لاحظت مصادر نيابية شمالية أن الحملات السياسية والإعلامية التي يشنها "حزب الله" وحلفاؤه على "القوات اللبنانية"، تتخذ من قرار الرئيس سعد الحريري بمقاطعة الإنتخابات النيابية، ورقةً للضغط على جمهوره وقاعدته والدفع نحو أن تكون وجهة أصوات الناخبين في صناديق اقتراع مرشحي الحزب وحلفائه ، وذلك من خلال بروباغندا تركز على أن الحزب و"التيار الوطني الحر" و"اللقاء التشاوري" وتيار "العزم" ، هم أقرب إلى تيار "المستقبل" وجمهوره وناخبيه من مرشحي "القوات".وقالت هذه المصادر أن الحزب يستهدف في حملاته اليوم البيئة السنية بشكل خاص إذ يعتبر أن تأييد بيئته مضمون مئة بالمئة، ومن خلال التصويب على "القوات" ، يحقق أيضاً المزيد من المكاسب لحليفه "التيار الوطني الحر" على الساحة المسيحية.
