على الرغم من تعميم الرئيس نبيه بري لمناصريه ومؤيديه ومحازبي حركة "أمل"، بعدم إطلاق النار غداً بعد إعادة انتخابه رئيساً للمجلس النيابي، يطرح سؤال حول مدى التزام جمهور الحركة بطلب رئيسها، لجهة عدم تعريض اللبنانيين للرصاص الطائش جراء احتفالهم بالفوز.
واعتبرت مصادر نيابية سابقة، أن هذا الجمهور كما التعميم، أمام الإمتحان غداً خصوصاً وأنه في الدورة السابقة وعندما انتخب بري لولاية سادسة، سجل اطلاق نار كثيف بالأسلحة الرشاشة كما المتوسطة، ومن المعلوم أن السلاح لم يكن خاصاً وفردياً، ولا يتم استخدامه إلا بناءً على قرار حزبي، مثل ال"ار بي جي".