بري "تدارك" استفزاز أبناء بيروت 

berri

مر قطوع اضاءة صخرة الروشة على سلام، بعدما تكثفت الاتصالات السياسية في اللحظات الاخيرة، لمنع حدوث اي تصادم او اشكال من شأنه ان يتطور الى ما لا يحمد عقباه.

وأشارت معلومات إلى ان "رئيس الحكومة نواف سلام بادر الى الاتصال ببري، حيث شرح ان اضاءة صخرة الروشة بالصور والشعارات الحزبية قد يعتبر استفزازيا لابناء العاصمة بيروت، ومن الافضل تداركه وتفاديه منعا لاي توترات". 
 
وأضافت المعلومات ان بري كان متفهما وابدى كل تجاوب مع طرح الرئيس سلام. 
 
فكانت التسوية تحت سقف تعميم سلام الذي لا يمنع اقامة اي نشاطات حزبية انما يمنع استعمال الأملاك العامة البرية والبحرية والأماكن الأثرية والسياحية. 
 
وفي المعلومات ايضا، ان وفدا من حزب الله ضم النائبين امين شري وابراهيم الموسوي زار وزير الداخلية احمد الحجار، الذي كان بدوره على تواصل دائم مع الرئيس نواف سلام وجرى البحث بالصيغة ان تتقدم جمعية قريبة من حزب الله بترخيص الى محافظ بيروت لاقامة نشاط لاحياء مناسبة اغتيال الامينين العامين لحزب الله. 
 
مصادر نيابية بيروتية قالت للجديد إنه لا مشكلة في اقامة اي احتفال للحزب في منطقة الروشة، والقصة ليست ابدا تحديا، والاعتراض كان هدفه الحفاظ على خصوصية العاصمة ومعالمها وعدم استعمال الاثار والاماكن العامة/ واي احتفال رمزي قرب صخرة الروشة لن يزعج البيارتة. 
 
في الملف الثاني، لم يستجب بري الى طلب النواب الذين عقدوا الثلثاء مؤتمرا صحفيا للمطالبة بادراج اقتراح قانون انتخاب المغتربين للنواب المئة والثمانية والعشرين وليس النواب الستة على جدول اعمال الجلسة التشريعية المقبلة، باعتباره جزءا من اقتراحات القوانين التي يتم درسها في اللجان النيابية المشتركة ولا يمكن فصلها عن باقي الاقتراحات. 
 
مصادر نيابية قالت إن موقف بري غير مستغرب، وهو بالحد الادنى محاولة لتطيير انتخابات المغتربين، والانتخابات كاملة بالحد الاقصى. 
 
واكدت ان بري يتحمل مسؤولية ذلك امام اللبنانيين المقيمين والمغتربين والمجتمع الدولي. 
  
وكشفت المصادر عن ان التواصل بدأ بين مختلف النواب الذي وقعوا على العريضة النيابية ويؤيدون الاقتراح لتقرير الخطوات المقبلة. 

المصدر:  

لمتابعة الأخبار والأحداث عبر مجموعاتنا على واتساب: