بري صامت… اكثر من خطة في الكواليس وتنسيق مستمر مع جنبلاط

202211620561617638033649760174739

يلاحظ صمت رئيس المجلس النيابي نبيه بري والذي هو اشبه بصمت "أبي الهول" في هذه المرحلة بعدما كانت له مواقف ودور في المرحلة الماضية وخصوصا لناحية تحديده مواعيد جلسات انتخاب رئيس جديد للجمهورية وتواصله ولقاءاته مع معظم الاطراف.
وعليه سألت مصادر متابعة عبر LebTalks ماذا وراء هذا الصمت المطبق للرئيس بري هل هو يحضر لمفاجأة سياسية كبيرة او اخراج ارانب للحل كما جرت العادة ولا سيما انه محترف في السياسة ولديه خبرة وباع طويل في هذا المجال.
هنا تشير المعلومات الى ان بري اوعز لمعاونه السياسي النائب علي حسن خليل بالاشارة الى انهم قادرون على انتخاب رئيس تيار المرده النائب السابق سليمان فرنجية ب ٦٥ صوتا من الدورة الاولى والسؤال هل "دفشة" بري لخليل هي لجس نبض القوى السياسية الاخرى لا سيما القوات اللبنانية والكتائب وما يسمى بالقوى السيادية والاستقلالية ام ثمة معطيات ومعلومات لديه بان فرنجيه سيصل الى الرئاسة؟
في هذا الاطار، ينقل وفق معلومات موثوقة ان بري بحث هذه المسألة مع رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي النائب السابق وليد جنبلاط الذي لا يمانع بانتخاب فرنجية او انه اقله يساير بري في كل المحطات المفصلية وهي عادة درج عليها جنبلاط منذ حقبة الثمانينات كما ان جنبلاط أوفد النائب وائل ابو فاعور الى السعودية حيث التقى ببعض المسؤولين ونقل اليهم ان هناك اجواء تشير بان فرنجية الاوفر حظا وسألهم عن إمكان وجود ممانعة لدى المملكة لانتخابه رئيسا للجمهورية، الا ان المملكة لم تعط جوابا نهائيا لانها لا ترغب بانتخاب مرشح مطروح من قبل حزب الله .
وعلى هذه الخلفية عاد ابو فاعور لينقل الموقف السعودي لجنبلاط الذي تحرك عندها طارحا لائحة من ٣ اسماء هي: قائد الجيش العماد جوزف عون والنائب السابق صلاح حنين والوزير السابق جهاد ازعور الا انه ابقى على ورقة فرنجية.
وعلى هذه الخلفية فان صمت بري هو بانتظار بلورة المشهد الداخلي والخارجي حول دعم ترشيح فرنجية وعندها يحدد الجلسة لانتخاب الرئيس.
ويبقى أخيراً أن بري عندما يصمت فانه لا يغيب عن اللقاءات والاجتماعات والاتصالات ، اذ يستقبل في مجالسه وفي الليالي مرجعيات سياسية وحزبية بعيداً عن الاضواء والاعلام وينسق معها وصولاً الى تواصله مع دولة الكويت حيث تربطه علاقة متينة

المصدر:  

لمتابعة الأخبار والأحداث عبر مجموعاتنا على واتساب: