بري: ما سيصدر عن مجلس الأمن سيرسم سكة الحل

BERRI-3

أكد رئيس المجلس النيابي نبيه بري ان “ثمة حركة سياسية وديبلوماسية كثيفة تجري حالياً بين لبنان ونيويورك بالتنسيق مع رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي الموجود هناك، من اجل العمل على خفض التصعيد في لبنان.

وكشف ان “هذه الاتصالات تأتي استكمالاً لما كان بدأ مع الجانبين الفرنسي والاميركي، ولا سيما خلال المحادثات الأخيرة مع الموفد الرئاسي الاميركي آموس هوكشتاين، متوقعاً ان تتبلور نتائج هذه الاتصالات خلال الجلسة الطارئة لمجلس الامن التي ستنعقد بناء على طلب فرنسا وتبحث في الوضع في لبنان. واذ رفض بري الكشف عن مضمون الموقف الذي سيصدر، وما إذا كان قراراً عن مجلس الامن يلحظ وقفاً للنار وتطبيق القرار ١٧٠١، اكتفى بالإشارة إلى ان ما سيصدر سيرسم سكة الحل، نافياً ما تردد عن ان اي اتفاق سيلحظ فصلاً بين جبهة لبنان وجبهة غزة.

وفُهم من كلام بري انه “يعول كثيراً على موقف او قرار دولي سيصدر عن جلسة مجلس الامن، من دون ان يقدم اي شروحات إضافية.
وكان بدأ واضحاً من السفر المفاجئ لميقاتي إلى نيويورك انه حصل بناء للحراك السياسي والديبلوماسي الجاري في اروقة الامم المتحدة في نيويورك واللقاءات التي سيعقدها هناك، فضلاً عن توقع لقاء بين الرئيسين الاميركي جو بايدن والفرنسي ايمانويل ماكرون الذي بادرت بلاده إلى طلب انعقاد الجلسة الطارئة فيما موفده الشخصي جان ايف لودريان يجري محادثات مع الأطراف اللبنانية في بيروت.

ويأتي ذلك بالتزامن مع التحرك الذي تقوم به البعثة الامنية القطرية التركية المشتركة لبيروت، في مسعى لخفض التصعيد وبلورة تسوية تفضي إلى وقف النار لم تثمر بعد نتائج عملية حتى الان وتواكب الحركة الخارجية.

وبحسب المعلومات، ثمة اتصالات كثيفة وعمل جدي على المستوى الدولي من اجل التوصل إلى تسوية تدفع في اتجاه تطبيق قرار مجلس الامن ١٧٠١، في مرحلته الاولى، اي انسحاب إسرائيل من الأراضي المحتلة، على ان يأتي الكلام عن سحب السلاح في مرحلة ثانية، وربما هذا هو السبب الذي دفع الزعيم الدرزي إلى تسليط الضوء على اتفاق الهدنة في مقترحه للحل.

المصدر:  

لمتابعة الأخبار والأحداث عبر مجموعاتنا على واتساب: