تتبدّى جلسة 9 كانون الثاني كمحطة للحسم الإيجابي بانتخاب رئيس للجمهورية، أو للحسم السلبي بالفشل في إتمام هذا الانتخاب وإبقاء البلد بلا رئيس للجمهورية إلى أجل غير مسمّى، وربما إلى آجال غير مسمّاة.
وتُرك البلد في دوران مستمر وبلا أفق واضح، في حلقة التعطيل. وأكدت مصادر عين التينة انّ “رئيس مجلس النوّاب نبيه بري يحذّر من هذا الأمر، ويصبّ جهده في هذه الفترة على إدارة الدفة الرئاسية في الاتجاه المعاكس لمسار التعطيل، وتجنيب البلد مساوئ الفشل في انتخاب رئيس الجمهورية وارتداداته البالغة السلبية على مجمل الوضع في لبنان”.