بري مستاء... ونمط جديد في جلسات انتخاب الرئيس

من يستهدف بري؟

عُلم أنّ مسار جلسات انتخاب الرئيس العتيد للجمهورية سيتبدّل بدءاً من الجلسة المقررة الخميس المقبل في 17 تشرين الثاني بعدما استنفذت كل القوى أوراقها ومناوراتها، وعلى هذه الخلفية فإنّ الخروج عن الأوراق البيض بات مسألة مؤكدة، ومردّ ذلك الى أنّ الناس ملّت من هزالة هذه الجلسات. ويُقال وفق المتابعين والمواكبين إنّ الرئيس بري يعبّر في مجالسه أمام أصدقائه وزواره عن قرفه واستيائه إزاء ما آلت إليه الأوضاع البرلمانية من سوء إدارة وعدم خبرة، وصولاً إلى أنّ التأخير في انتخاب الرئيس سيكون له ارتدادات كارثية على البلد. وعلى هذه الخلفية، ثمة أجواء ومعطيات بأنّ الجدية ستنطلق الأسبوع المقبل وما بعدها إلى حين أن يتم التوافق على شخصية تحظى بقبول من طرفي النزاع البرلماني، أي الفريق السيادي الإستقلالي وفريق 8 آذار، معطوفاً على دعم وغطاء دولي وإقليمي. وفي غضون ذلك ستبقى اللعبة مفتوحة على الاحتمالات كافة على اعتبار أن ثمة مَن يشير إلى أنّ قطار التسوية انطلق، ولكنّ الطبخة الرئاسية لم تستوِ بعد وقد تستغرق ثلاثة أشهر، إلا في حال حصول "عجيبة" ولحظة إقليمية ودولية مؤاتية، وعندها يُنتخب الرئيس العتيد.

المصدر:  

لمتابعة الأخبار والأحداث عبر مجموعاتنا على واتساب: