لا يزال الإشكال مستمراً بين السلطة الحاكمة من جهة ومصرف لبنان من جهة أخرى على خلفية موضوع تسعير البنزين ودعمه، ما ترك الشعب عرضة يومياً لكل أنواع الذل والقهر على وقع الانقطاع التام للمادة في كثير من المناطق.
وفي هذا الاطار، أشارت المعلومات الى أن اتصالات تجري بين المعنيّين لحل أزمة البنزين والمازوت، بحيث تحصل السفن الراسية في البحر على موافقة إستثنائية على سعر يجمع ما بين اقتراح مصرف لبنان على أساس 12000ل.ل للدولار الواحد، والسعر الذي تطالب به وزارة الطاقة أي 3900 ل.ل للدولار الواحد، فيُقسم المجموع الى النصف، وتُفتح الاعتمادات على أساس 8000ل.ل للدولار الواحد.
وتوقع مصدر نفطي أن تحمل الساعات المقبلة بشرى سارة في هذا الاتجاه، بحيث يعود البنزين إلى المحطات التي رفعت خراطيمها الإثنين المقبل.