تتجه الأنظار في الإنتخابات النيابية المقبلة إلى أكثر من دائرة ولا سيما في المتن الجنوبي أي دائرة بعبدا، حيث سيكون الصراع على أشده على المقاعد المارونية بعدما سئمت الناس من غياب الخدمات وحيث كانت الوعود الفارغة والشعارات الطنّانة والرنّانة.
وتكشف معلومات لموقع "LebTalks" أن هناك أكثر من مرشح ماروني في ساحل المتن الجنوبي من أجل خوض هذا الإستحقاق وبالتالي باتت الفرصة متاحة لمن لهم دور وحضور تاريخي وخدمات، وفي طليعتهم رئيس بلدية الشياح المهندس إدمون غاريوس الذي سبق أن خاض الإستحقاق الإنتخابي وحاز على أكبر نسبة من الأصوات المسيحية، وهو على صلة وثيقة بمعظم الأفرقاء والعائلات وإسمه معروف في ساحل المتن الجنوبي وجبلاً نظراً لعطاءاته وخدماته وتواصله مع الناس، لهذه الغاية ثمة تغيير في خارطة التيار الوطني الحر الذي يدرك حجم الإستحقاق النيابي المقبل في أكثر من منطقة وخصوصاً في جبل لبنان وبعبدا على وجه التحديد، حيث لهذه المعركة نكهة خاصة.
ويُرتقب في حال شُكلت حكومة وهدأت الأوضاع وحصلت تسوية أن تنقشع عندئذ الصورة الإنتخابية بشكل عام وفي بعبدا بشكل خاص ولا سيما حول المقاعد المارونية.
