أشارت معلومات إلى أن الأجهزة الأمنية استنفرت، خصوصاً في مناطق الجبل الجنوبي وراشيا وحاصبيا والبقاع، لمنع حصول احتكاكات بين الدروز والسوريين المتواجدين في تلك المنطقة على خلفية أحداث السويداء، في حين جرت اتصالات مكثفة بين أركان الدولة والمراجع الدرزية لاستدراك الوضع ومنع تمدد الاشكالات إلى لبنان.
وكان أمس يوماً ضارياً من الحرب في السويداء بين الدروز من جهة والعشائر وقوات النظام من جهة ثانية، إذ ضجت مواقع التواصل الاجتماعي بمشاهد وفيديوات تتحدث عن ارتكابات بحق المشايخ الدروز.
من جهته، كشف رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، أنه أعطى تعليمات واضحة للجيش الإسرائيلي بضرب القوات والمعدات السورية التي تم إدخالها إلى السويداء فوراً، معتبراً أن إدخال هذه القوات والأسلحة “يمثل خرقاً لاتفاق سياسة نزع السلاح المطبقة في المنطقة”.