أفادت مصادر ديبلوماسية غربية في الخليج، في حديث خاص لموقع LebTalks، أن زيارة وزير الدفاع السعودي، شقيق ولي العهد السعودي الأمير خالد بن سلمان الى واشنطن على عجل بناءً لدعوةٍ من البيت الأبيض، تعكس قراراً أميركيا متّخذاً بموضوع الحوثيين، بعدما أدركت الإدارة الأميركية عمق "خطأها" الاستراتيجي يوم رفعت الحوثي عن لائحة المنظمات الإرهابية، فإذا به يصعّد يوماً بعد يوم مواقفه واعتداءاته ضد إسرائيل، الأمر الذي طرحَ أمام الأميركيين مسألة إعادة النظر في الموقف من هذا التنظيم الإيراني، وبالتالي ثمة ورقة إعادة الدعم العسكري والدفاعي للرياض تريد واشنطن لعبها من أجل محاصرة الحوثي ووضعه تحت الضغط بمؤازرة من السعوديين .
والمعلوم أن واشنطن كانت قد دعت ولي العهد الأمير محمد بن سلمان لزيارة واشنطن، فأرسل شقيقه وزير الدفاع خالد بن سلمان المتخصّص بالملف اليمني.
