بعد إثارة LebTalks الموضوع، عمد وزير الثقافة في حكومة تصريف الأعمال محمد وسام المرتضى الى نعي محمد عفيف رغم مرور ٣ ايام على استهدافه قائلاً: “شهيد الكلمة الحرّة الحاج محمد عفيف”.
أضاف في بيان: “مساحة صوته ميدانُ مقاومة. كان يجلسُ فوق أنقاض المنازل وحطام الأبنية كأنّه طائر الفينيق المنبعث من رماد الموت ويتلو فعل الصمود والنصر. وهو، من قبلُ ومن بعدُ، الرسالةُ الإعلامية الصادقة التي تقول الحقيقة، ولا شيءَ غير الحقيقة. “
تابع: “راعهم صوتك كما تروعهم عزائم المقاومين على الجبهات، وأخافهم تصميمك على أن تظلّ حنجرتك الناطقة بحقّك الوطني أعلى من هدير طائراتهم، فقصفوك من فوق، لترتفع إلى فوق، إلى مقام الشهداء الصدّيقين البررة.”
وأكمل: “محمد عفيف في حياته شهادة أنّ نابلس أخت صيدا، وفي استشهاده رسالة أنّ العدو واحدٌ في فلسطين ولبنان وهو عدوٌّ جبان يخاف من نبرة الصوت وشكل الكلمة.”
ختم: “في أعلى عليّين يا ايها الصديق العزيز الشهم، في أعلى عليين يا أيها الأمين على موروث الأمين، في أعلى علّيين يا أيّها المثقف الملتزم الحصيف، في أعلى علّيين يا ثمرة المنبت الطاهر العفيف”.