بعد تصاعد وتيرة المظاهرات في إيران، إثر مقتل الشابة الإيرانية مهسا أميني ورفضا لنظام القمع الإيرانيّ، في حركة تحرّرية تتوسّع نحو أغلب المدن الإيرانية، أطلقت ناشطات عراقيات حملة إلكترونية تحت شعار “لا للتحجيب القسري” ضد فرض الحجاب على التلميذات في العراق، بعد الحديث عن فرضه في عدد من المدارس من دون أي قرار حكومي، مطالبين وزارة التربية العراقية بإصدار قرار رسمي، يمنع فرض الحجاب كشرط للقبول في المدرسة، ومعاقبة كل من يفرضه باعتباره حرية شخصية، هذه الحملة استدعت من وزارة التربية العراقية تحركاًّ حذرت فيه إدارات المدارس من محاولة فرض الحجاب، باعتبارها مسألة شخصية وتتعلق بالحريات التي كفلها القانون العراقي.
