رد الصحافي الان سركيس على الردّ الذي نشره أديب موسى رئيس بلدية كفرحلدا- البترون وقال:
“في الشكل: صدر هذا الردّ باسمه الشخصي وفشل في كتابة البيان تحت إسم بلدية كفرحلدا خصوصاً أن عدد من الأعضاء ممتعض من آدائه وقد إتصلوا بي شاكرين ما كتبته، هذا إضافة إلى عشرات الإتصالات من أهالي البلدة ومن كل تلاوينها السياسية والطائفية.
أما في المضمون، فبالنسبة إلى جمع النفايات، فبعد الذي كتبته يوم الإثنين تحركت البلدية صباحاً وقامت بجمع النفايات من الأحياء التي كانت تجمع نفايات السوريين فيها ولا تجمع نفايات اللبنانيين أهل البلدة.
وفي موضوع صالة كنيسة مار يوحنا المعمدان، فقد تواصلت مع النائب ميشال معوض الذي لا يعلم شيء عن هذا الموضوع. وبالتالي يتبرأ المدعو أديب موسى من هذا العمل، فكيف تكون بلديته غير معنية إذا كان شرطي البلدية هو من فتح صالة الكنيسة، وإذا كان الإجتماع للبنانيين والسوريين، فلماذا كان كل الحاضرين سوريين، فهل هم باتوا أصحاب الأرض؟ فاما المدعو موسى غير قادر على ضبط بلديته أو إنه يضع الحق على الضعيف لكي يتبرأ من الخطأ.
وبالنسبة لتطبيق القوانين على المواشي، فالكل مع القانون، وهنا نسأل المدعو موسى لماذا يُحرم اللبناني من تربية المواشي في السهل، بينما مواشي السوريين تنهش الأخضر واليابس؟
أما عن حرص البلدية على عدم توطين السوريين والتعاون مع الأجهزة الامنية، فهذا كلام للإستهلاك، فالمدعو موسى أخفى معلومات عن أمن الدولة ويعلم ماذا أقصد، كذلك يسمح باسكان سوريين لا يملكون أوراق ثبوتية.
والاخطر هو النشاط الذي ستنظمه جمعية الحداثة المدعومة من الالمان في كفرحلدا وهدفها دمج السوريين بالمجتمع اللبناني، وبالتالي يسأل موسى عن هذا النشاط خصوصا ان التعاميم التي وصلت بلدية كفرحلدا منذ الصيف تمنع هكذا امور.
وأخيراً، أود التوضيح أن الأغلبية الساحقة متفقة على فشل سلوكك في البلدية، ومحاولات زرع الشقاق بين أبناء البلدة الواحدة لن تمرّ، فكل من يسكن هذه المنطقة من لبنانيين يحرص على المصلحة العامة بعكس من يُشرّع وجود الغريب ويُقدّم التسهيلات ليبقى في هذه الأرض الطاهرة، ومن لم يعرف بعد المخاطر الحقيقية فهو إما جاهل أو يستفيد من منظمات معروفة الأهداف.”
وفي حديث عبر LebTalks لفت سركيس الى ان القائمقام في البترون أبلغ البلدية، بشخص رئيسها، قراره وقف جميع الانشطة المتعلقة بالجمعيات التي تدعم اندماج النازحين السوريين في المنطقة.
