كتب الصحافي رياض طوق على صفتحه على فايس بوك:” وزير العدل هنري خوري يستغلّ سلطته لتوقيف ناشر “موقع ليبانون ديبايت” الصحافي ميشال قنبور. لا بل يتعسّف باستعمال هذه السلطة، ويضغط على النيابة العامة التمييزية، التي لا زالت تحقق مع قنبور منذ الساعة الثامنة صباحاً وحتى اللحظة بسبب تحقيق صحفي نشر على موقع “ليبانون ديبايت”. بالرغم من أن شكوى وزير العدل كان يجب أن تسلك مجراها في محكمة المطبوعات، الا أن الوزير المذكور أراد الانتقام من قنبور، ومعاقبته بسبب جرأته على المساس بمعاليه. وقي هذه الأثناء وتحت الضغط في التحقيق يطلب وزير العدل من قنبور، اما الاعتذار من الوزير والتراجع عن التحقيق الصحفي، واما توقيفه ومصادرة هاتفه من أجل التوصل إلى المصدر الذي زود قنبور بالمعلومات. ما يحصل جنون قضائي. وأطلب من ميشال الأ يعتذر او يتراجع لأنه في هذه الحالة الحبس للرجال.
