لم يكن الموقف التصعيدي أمس لرئيس التيار الوطني الحر جبران باسيل تجاه الرئيس نجيب ميقاتي مفاجئا ولا يمكن اعتباره جديدا، خصوصا عقب الخلاف ما بين الرجلين الذي تظهر الى العلن في موضوع انشاء المعامل، وان كان من تحت الطاولة الامور سمن وعسل. الا ان مصادر سياسية مطلعة علقت عبر LebTalks على هذا الكلام واضعة اياه في اطار رفع السقوف للدخول في مرحلة تفاوض على الحصص الحكومية، خصوصا وان الحكومة، واذا تشكلت، من المتوقع ان تتحول الى حكومة تصريف أعمال طويلة الأمد، على وقع الحديث المستمر عن فراغ في الرئاسة الاولى. وسألت المصادر ايضا اين حزب الله من هذا الكلام، وهل يمكن للحزب التفريط باصوات كتلة التيار الوطني الحر لايصال مرشحه الى موقع الرئاسة الثالثة؟ وهل سيكون هذا الخيار لباسيل نقطة تحول في علاقته مع الحزب ام ان الامور ستعود الى طبيعتها و"السيد" بيمون؟
