بعد القصف الإسرائيلي العنيف.. “الحزب” يعيد تأهيل آلته العسكرية؟ 

أعاد حزب الله الزخم إلى عملياته العسكرية في جنوب لبنان.

ويشير هذا الزخم المستجد إلى أن “الحزب”، أعاد تأهيل آلته العسكرية التي تعرّضت لقصف عنيف، إثر هجوم إسرائيلي واسع بعشرات الغارات شاركت فيه مئات الطائرات، لإحباط الرد على اغتيال قائده العسكري فؤاد شكر. 

في هذا السياق قالت مصادر ميدانية في الجنوب: استئناف القصف الصاروخي بالصواريخ المنحنية مثل كاتيوشا وفلق، يعزز الاعتقاد بأن الحزب أعاد تثبيت راجمات صواريخ ونقل الذخائر إلى مرابضها، بعد هجوم الأحد”.

وتابعت: “مرابض إطلاق المسيّرات الانقضاضية، عادة ما لا تتأثر بأي ضربات، كونها لا تحتاج إلى مساحات، ولا إلى مسافات جغرافية قريبة من الحدود، مثل صواريخ الكاتيوشا المعروفة بأنها قصيرة المدى، ويفرض إطلاقها أن تكون في مواقع قريبة من الحدود”.

وأشارت إلى أنه “تم الاعتماد في الأيام السابقة على المسيّرات الانقضاضية بشكل كبير، كما على القذائف المدفعية مثل المورتر التي يمكن حملها ونقلها بسهولة بين مواقع التخزين والإطلاق”.