حذّر عضو تكتل “لبنان القوي” النائب غسان عطالله من “خطورة استمرار الخروقات الإسرائيلية جنوباً لأنّها قد تثير حالة من الفوضى يتحوّل فيها الجنوب الى ساحة للقتال يقاتل فيها كل من يريد مقاومة الاحتلال الإسرائيلي”.
وطالب الدولة بـ”رفع مستوى الضغط الديبلوماسي”، داعياً رعاة اتفاق وقف إطلاق النار إلى “اعتماد شفافية أكثر في تطبيقه”.
وأعلن عن ان “التيار الوطني الحر سيطل على الرأي العام بصورة مختلفة، وهو يضع استراتيجية جديدة للمرحلة المقبلة بعد انتقاله الى صفوف المعارضة وصولاً للانتخابات النيابية 2026”.
وجدّد عطالله التأكيد أنّ “لبنان القوي يدعم عهد الرئيس جوزاف عون لان خطاب القسم يمثل الوطني الحر، الذي وضع نفسه في موقع المعارضة البناءة والايجابية، وقال عطالله ان رئيس الحكومة نواف سلام خسر البعض من شفافيته من خلال مسار تشكيل الحكومة، ونأمل تصحيح هذا المسار في ورشة العمل الحكومي”.
وانتقد عطالله البيان الوزاري لغياب الوضوح في بعض بنوده لا سيما لناحية ملفّ النّزوح السّوري، ومرحلة إعادة الاعمار.
وكشف عن “طعن بالموازنة التي أقرتها الحكومة سيتقدم به الوطني الحر الأسبوع المقبل، وأسف ان حكومة بصورة تغييرية استسهلت وأقرت موازنة سابقة من شأنها وضع لبنان في موقف حرج أمام المجتمع الدولي الذي يطالب بإصلاحات، وهو ما شكّل أيضاً صدمة لدى الشعب اللبناني”.
وعن التعيينات، لفت عطالله “ألّا تواصل مع التيار حتى الآن، ولم يتوقع ان تمر الأمور بسلاسة”، واعتبر عطالله أنّ “هناك فرصة أمام هذا العهد بان يكون بأعلى قمة الإنجازات إذا اعتمد مبدأ الشخص المناسب في المكان المناسب، لان معظم المركز شاغرة”.
وتعقيباً على التّطورات في سوريا، رأى عطالله ان “الوضع ينذر بخطر على لبنان، فالوضع لا يبشّر خيراً وهناك وضع متفجر نتائجه كارثية، مشيراً الى ان الحكم الجديد في سوريا لم يتمكن من طمأنة كل الافرقاء”.
