إثر المتابعة التي يجريها موقع LebTalks في ملف الخلوي والإتصالات في لبنان، وبعد التصعيد الذي حصل من قبل موظفي ومستخدمي شركتي " تاتش" و "ألفا" لتطبيق عقد العمل الجماعي والإلتزام بالوعود التي أُعطيت لهم، أُعلن بالأمس تعليق إضراب موظفي ومستخدمي الشركتَين إعتباراً من اليوم، فما هي أسباب العودة إلى العمل وعلى ماذا تم الإتفاق؟
كشفت مصادر مطلعة لموقع LebTalks أن عودة الموظفين كانت بناءً على نقاط عدّة ذُكِرَت في نص تعهّدٍ قُدِّمَ من رئيسي مجلس إدارة الشركتَين جاد ناصيف و سالم عيتاني، بإنتظار تعهّد موقّع من رئيسي المالية في الشركتين، وأهم تلك البنود "تقديم تعهّد من المعنيين بأن يبدأ العمل على تطبيق عقد العمل الجماعي لناحية الزيادات المستحقة والترقيات، إضافة إلى استكمال تصحيح الخلل في الرواتب"، وكل ذلك، بحسب التعهّد، سيبدأ في الشهر الأول من العام الجديد إلا أن الرواتب المدفوعة بالدولار لن تزداد أقلها في الربع الأول من العام المقبل إلى أن يكون قد تم تصحيح الرواتب، "طالما النوايا صافية فالتعهّد يجب أن يُطَبَّق كما ذُكِرَ في النص".
من جهته، أشار نقيب موظفي ومستخدمي الشركات المشغلة للقطاع الخلوي في لبنان السيد مارك عون إلى أن "التعهّد واضح في بنوده كافة وسننتظر إتمام هذا التعهّد بالشكل الصحيح، فلا مصلحة لأحد بعدم تطبيقه"، مضيفاً "مع أننا كنا في إضراب تام، حاولنا قدر المستطاع ألا يؤثر ذلك على سير عمل المواطنين لأن هذا لم يكن هدفنا من الأساس، والهدف المنشود قد حصلنا عليه اليوم من خلال هذا التعهّد، وما علينا فعله هو إستكمال العمل وانتظار بدء تطبيقه، وفي حال لم يُطبَّق باتت الشركتان تعلمان أننا جدّيون في التعاطي ولن نساوم على حقوقنا".
