عادت الساحة الداخلية إلى واقع المراوحة والترقب والإنتظار القاتل ، بعد زحمة موفدين دوليين وإقليميين واستحقاقات محلية وخارجية، بحيث بقي الشغور الرئاسي على حاله والإنقسام حاد بين القوى السياسية بينما التعطيل يرتدي وكما كانت الحال منذ عشرة أشهر، طابع الحوار المشروط بفرض خيار رئاسي وحيد من قبل الفريق الذي يمسك بمفاتيح المجلس النيابي ويسعى إلى تكريس معادلة دستورية بشكل غير مباشر.
وإزاء هذا الواقع تتخوف مصادر نيابية معارضة من العودة مجدداً إلى ما قبل الحركة الديبلوماسية من تعطيل وانهيار في أكثر من مجال وبالتالي عودة كرة المبادرة إلى الملعب السياسي الداخلي.
