بعد فحص DNA في نيوزيلندا وجمع الرفات في الديمان…البطريرك الدويهي ” طوباوي” العام الجديد

haba kadisiya

كَشفَ طالب دعوى إعلان قداسة المكرَّم البطريرك الماروني العلّامة إسطفان الدويهي، أنه يَجري إعادة جَمع عظام البطريرك الدويهي وتكوين هيكله العظمي والجمجمة من جديد في البطريركيّة المارونيّة بالديمان، وذلك بفضل تقنية الDNA في نيوزيلندا والتي يَتمّ التعاون معها في هذا الإطار، مشيراً الى أن عملية تقديس الدويهي بدأت فعليّاً قبل 319 سنة، أيّ منذ تاريخ وفاته لِما إجترحه من عجائب خارقة في حياته، مضيفاً ” نحن اليوم على أبواب إعلان تطويبه بعد إجتراح الدويهي أعجوبة التطويب، وبعدما وافق مجمع اللاهوتيين في الكرسي الرسولي بالفاتيكان على ملف تثبيت الأعجوبة هذه في 19 تشرين الأول الماضي.

وبإنتظار قرار البابا فرنسيس في هذا الشأن، وإعلان مرسوم التطويب ومكانه محليّاً وتاريخ عيد الطوباوي الجديد، والإحتفال بالتطويب بعد مرور الملف على مجمع الكرادلة، أشار القزي إلى أن الدويهي إجترح أخيراً عجائب خارقة عدة غير أنه تَمَّ إختيار واحدة من أبرزها، وهي شفاء روزيت زخيا الدويهي كرم من شلل روماتيزمي كامل.

وكانت لجنة الأطباء المكلَّفة من مَجمع دعاوى القديسين في الفاتيكان قد وافقت بالإجماع في وقت سابق على إعتبار الشفاء بشفاعة البطريرك إسطفان الدويهي هو “أعجوبة”، وقد تَمَّت مع مواطنة لبنانيّة زغرتاويّة، وهي ربّة عائلة تدعى روزيت زخيا الدويهي كرم التي تناولت تراباً من جوار تمثال البطريرك الدويهي في إهدن وشُفيت على الفور وراحت تسير في طريق جبليّة هائمة على وجهها رغم إصابتها بشلل مفاصل روماتيزمي شامللا شفاء منه، وبعدما كان الطبّ قد أعلن عجزه عن شفائها.
وقد صدر القرار بإجماع أعضاء اللجنة، وأُبلِغ إلى مجمَع دعاوى القديسين للبتّ به نهائيّاً، ورفعِه إلى قداسة البابا.
وفي وقت لاحق، أعلن الأب بولس القزي” أنه تَبلَّغ رسالةً من رئيس مجمع دعاوى القديسين الكاردينال مارتشيللو سميرارو يؤكد له فيها عن إستعداده للمجيء الى لبنان للإحتفال بتطويب المكرَّم البطريرك إسطفان الدويهي، وإنما بعد موافقة أمانة سرّ دولة الفاتيكان، وإعلان قداسة البابا عن التاريخ النهائي للتطويب

المصدر:  

لمتابعة الأخبار والأحداث عبر مجموعاتنا على واتساب: