استقبل رئيس حزب الكتائب اللبنانيّة سامي الجميّل النائب وائل أبو فاعور موفداً من الرئيس السابق للحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط، اليوم الخميس.
وأوضح أبو فاعور بعد اللقاء أنّ “رئيس مجلس النواب نبيه برّي قدّم الكثير من التسهيلات والمواقف الإيجابية التي نتمنى أن تتم ملاقاتها في منتصف الطريق”، مشيراً إلى أنّه “لا يمكن التأسيس للمستقبل على قاعدة رابح وخاسر واجتماع عين التينة أولويته إخراج لبنان من الأزمة”.
ولفت إلى أنّ “النازحون أبناء وطننا ويجب علينا القيام بمسؤوليتنا الوطنية تجاههم ويجب أن نراعي أن المسألة تحتاج إلى جهود كبيرة من الدولة وإلى احتضان من كل المكونات الوطنية”.
من جهته، شدّد الجميّل على أنّ “لبنان بأسره ضحية ما يحصل اليوم وبالنسبة إلينا الأهم هو أن تقف الحرب”، مؤكّداً أنّ “الأولوية أن يعود أهل الجنوب إلى بيوتهم وإيقاف التوغل البري للجيش الإسرائيلي على الأراضي اللبنانية وهذا يتطلب من الدولة أن تتحمل مسؤوليتها”.
وأوضح أنّه “انتخاب الرئيس مطلب أساسيّ لنا وبعد كل الذي حصل لا يمكننا أن نعود إلى ما قبل 7 تشرين الأول 2023 وأن يورّطنا فريقٍ ما بحربٍ لا نريدها”، مشيراً إلى أنّ “هذه المرحلة تتطلب تكاتفاً وطنياً والأهم ألّا يكون أي طرف مكسوراً والبلد يجب أن يبنى بالمساواة والشراكة”.
ولفت إلى أنّ “الوضع يتطلّب تجاوب حزب الله مع الدولة وأن يقبل بانتشار الجيش على الحدود وتقع على برّي مسؤوليّة التواصل مع الحزب”.
وقال: “رحمة بكل اللبنانيين بكل الطوائف والمذاهب هذه المرحلة تتطلب تكاتفًا وطنياً وممنوع أن يشعر أحد انه مهزوم. يجب أن نفهم أن أي حل لا يمكن لأحد أن يقوم به منفرداً والمطلب هو الاعتراف بشهدائنا وتاريخنا هذا ما ننادي به منذ عشرات السنين، وحان الوقت لنعترف بتضحيات بعضنا البعض وأن البلد يجب أن يبنى بالشراكة”.
والتقى أبو فاعور في وقتٍ سابق اليوم رئيس حزب القوات اللبنانيّة سمير جعجع.
اقرأ أيضاً: أبو فاعور بعد لقاء جعجع: يمكن البناء على موقف برّي المرن