يُنقل بأن الانقسام الحاصل في اللجنة الأولمبية اللبنانية هو الأخطر منذ تأسيسها، والتي لها دورها وحضورها التاريخي، وتضم نخبة من مسؤولين أمنيين سابقين وشخصيات إجتماعية ورياضية. هذا الخلاف مردّه الى محاولة أحد مسؤولي التيار الوطني الحر السيطرة على هذه اللجنة، لكن الأمور تحوّلت الى حالة انقسام سياسي وطائفي تُنذر بعواقب وخيمة في ظل اتصالات تجري لرأب الصدع، وحتى الآن الأمور لا زالت تدور في حلقة مفرغة والانقسام يتفاعل ويتنامى عمودياً.
