بعلبك تفتتح مكتب الشباب والتطوع في المبنى البلدي

baalbeck baladiye

افتتحت بلديّة بعلبك مكتب الشّباب والتطوّع في المبنى البلدي، بالتّعاون مع الجمعيّة اللبنانيّة للدّراسات والتّدريب، بحضور رئيس بلديّة بعلبك المحامي أحمد الطّفيلي، ونائبه عبد الرّحيم شلحة،  مؤسّس الجمعيّة الدكتور رامي اللقّيس، وفاعليات ثقافيّة واجتماعيّة.

افتتح الحفل المهندس ناصر الطفيلي، مؤكّدًا على دور الشّباب الحيوي في بناء المجتمع وصياغة المستقبل، مشيرًا إلى أنّ "خدمة المجتمع ليست مجرد واجب، بل رسالة سامية وفرصة لإطلاق الطّاقات الإبداعيّة".

ورأى أنّ "دعم الشّباب وتمكينهم هو استثمار حقيقي في الوطن، وأن الجمعيّة اللبنانيّة للدّراسات والتّدريب توّفر البيئة الملهمة الّتي تتيح لهم التّعبير عن أفكارهم والمساهمة الفاعلة في تطوير المجتمع المحلّي".

وتحدّثت غدير جعفر باسم المشاركين في مشروع "تضامن الشّباب للحدّ من التطرّف"، المموّل من السّفارة الهولنديّة والمنفّذ من الجمعية، عن الجهود الشّبابيّة في حملة المناصرة لإنشاء المكتب تحت عنوان "صوتنا في بلديتنا ".

وأكّدت أنّ "المكتب سيكون مساحة للشّباب لتنظيم مبادراتهم والتّعبير عن أفكارهم والمشاركة الفاعلة في خدمة المجتمع المحلّي، وندعو الشّباب إلى الاستمرار في طريق الحوار والتطوّع والتّضامن بدل الانقسام والتطرّف، مما يعكس روح المبادرة والتّمكين الشّبابي".

وأشاد اللقيس بدور بلديّة بعلبك في "احتضان المشروع والشّباب"، معتبراً أن "الشّباب هم أساس التّغيير وبناء المستقبل. بخاصة وأنّ الفئة الشّبابيّة تشكّل ثلثي المجتمع، وان إشراكهم في الشّؤون البلديّة يمنحهم الفرصة لإظهار قدراتهم وصياغة مستقبل أفضل".

وختم اللقيس: "المشروع لا يهدف فقط إلى تمكين الشّباب، بل أيضًا إلى خلق نظام اجتماعي وثقافي مستدام يربط بين السّلطة والمواطن، ويحوّل الشّباب إلى أداة فاعلة في المجتمع"، مؤكّدّاً على "أهميّة اعتراف المجتمع بدورهم كمحرّك للتّغيير".

وبدوره اعتبر الطفيلي أنّ "افتتاح المكتب يأتي ضمن مشروع تضامن الشّباب للحدّ من التّطرّف، الّذي يهدف إلى تعزيز العلاقة بين السّلطة المحليّة والمواطن البعلبكي وتمكين الشّباب".

وأوضح أنّ "المكتب سيكون مساحة حوار وتشاور بين البلديّة والشّباب، حيث يمكن للشّباب التّعبير عن أفكارهم وتنظيم مبادراتهم"، مشدِّداً على "أهميّة الاستفادة من الموارد البشريّة والعلميّة والإبداعيّة لتطوير نشاطات البلديّة وبناء علاقة ثقة بين المواطن والسّلطة المحليّة".

وقال: "الشّباب عنصر أساسي في صياغة مستقبل بعلبك وصياغة المواطنة الفاعلة، ونشكر الجمعية على كل جهودها،  ونؤكد على أهميّة دور معرض ذاكرة بعلبك في تعزيز الهويّة والأصالة والمحافظة على التّراث".

وفي ختام الحفل، تمّ عرض فيديو عن ذاكرة بعلبك، وجال الحضور على أقسام معرض الصور، قبل افتتاح مكتب الشّباب والتطوّع، ليكون مركزاً فاعلاً لدعم الشّباب وتمكينهم والمساهمة في خدمة المجتمع المحلّي.

المصدر:  

لمتابعة الأخبار والأحداث عبر مجموعاتنا على واتساب: