لاحظ وزير سابق أن رسالة الفصح المجيد التي وجهها البطريرك بشارة الراعي، والتي أكد فيها على الحرية والسيادة والإستقلال، وشدد على التغيير في الإنتخابات النيابية، قد حملت رسائل متقدمة من حيث المضمون للناخبين عموماً والمسيحيين خصوصاً.
وأكد أن البطريرك الراعي نبه من أكثرية نيابية لا تشبه الشعب اللبناني وتزيد من عزلته ومن انهياره، داعياً الناخبين إلى التنبه لخطورة المرحلة والمشاركة بكثافة، لأن لبنان يحتاج إلى أكثرية نيابية وطنية سيادية مؤمنة بالمؤسسات وبالجيش مرجعية وحيدة للسلاح والأمن .
وقال الوزير السابق نفسه أن خطاب بكركي بات يتقدم على كل خطابات السيادة والحياد والإستقلال ومواجهة السلاح غير الشرعي، كما أنه ذهب بعيداً في التحذير صراحةً من أي سوء اختيار للغالبية النيابية المقبلة لأن مصير لبنان يتوقف على طبيعة هذا الإختيار وكذلك رئاسة الجمهورية المقبلة.
