بكركي والإنتفاضة الشعبية

توقفت أوساط نيابية عند الهجوم الذي شنه البطريرك بشارة الراعي على معادلة ربط انتخاب رئيس الجمهورية العتيد بالتوافق داخل المجلس النيابي، رافضاً استسهال التضحية بموقع رئاسة الجمهورية .

وأكدت هذه الأوساط أن البطريرك الراعي، يستشعر أن الفريق الذي يمسك بالمؤسسة التشريعية يستسهل القبض على قرار الإنتخابات الرئاسية والتحايل على الدستور واستثمار الإستحقاق الرئاسي.

وأضافت أن اللبنانيين الذين يشهدون الإنهيارات اليومية في كل المجالات، لن يوافقوا وسينتفضون بعدما خسروا كل شيء وذلك في حال لم تحصل الإنتخابات في المهلة الدستورية ولم يتم انتخاب رئيس وطني سيادي ومؤهل لتسلم الحكم وإنقاذ لبنان.