قالت المنسقة الخاصة للأمم المتحدة جينين هينيس – بلاسخارت: "ما كنا نخشاه حصل. في ظل الضربات التي طالت كافة أرجاء لبنان، بما في ذلك في قلب بيروت والتوغلات عبر الخط الأزرق، يتصاعد العنف إلى مستويات خطيرة".
أضافت: "كل صاروخ يطلق وكل قنبلة تسقط وكل غارة أرضية تنفذ، تبعد الأطراف أكثر عن الغاية المتوخاة من قرار مجلس الأمن رقم 1701 (2006) كما تباعد بينهم وبين خلق الظروف اللازمة للعودة الآمنة للمدنيين على جانبي الخط الأزرق".
وتابعت: "دائرة العنف الجارية لن تحقق لأي طرف مبتغاه. لا يزال هناك بصيص أمل لنجاح الجهود الديبلوماسية، لكن السؤال هل ستغتنم تلك الفرصة أم يجري اهدارها؟".