وقع إشكال وعراك بين أحد مرافقي النائب أديب عبدالمسيح وشابَين آخرين أحدهما من التابعية السورية.
وتعليقاً على الحادثة، أوضح عبدالمسيح أنّ “هذا العراك هو خارج دوام العمل وشخصي ولا يمت له بصلة، بل هو يرفض منطق العنف ضد أي شخص، أكان لبنانيّاً أو أجنبيّاً، كما يترك الأمر للأجهزة المعنية والقضاء للتقصي وإحقاق العدل”.
ورفض عبدالمسيح “رفضاً قاطعاً تسييس هذا الإشكال ذو الطابع الفردي”، مطالباً “وسائل الإعلام توخّي الدقة والحذر في نقل المعلومات”.
وأفيد من بلدة كفرصارون- الكورة أنّ المدعو أ. ن.، وهو عنصر أمني، قام وآخر يُدعى ش. خ. بالاعتداء على شاب يُدعى “حمزة”- سوري الجنسية ويبلغ من العمر 17 عاماً – وذلك بسبب إشكال على ركن سيارة عائدة للعنصر الأمني أمام أحد المحال في المنطقة.
وعُلم أنّه جرى توجيه التهديدات إلى موظفي المحل وصاحبه من قبل المعتدين أيضاً.
ونقل الجريح الى مستشفى الكورة للعلاج، إذ تبيّن أنّه تعرّض لكسور في أنحاء جسده وارتجاج في الرأس.