تبقى بلدية الشيّاح، ام البلديات لجملة اعتبارات بفعل موقعها الجغرافي ذو التنوع السياسي والطائفي، وحيث انطلقت بداية الحرب الأهلية العام 1975 من هذه المنطقة، ولكن وبإقرار كل أبناء ساحل المتن الجنوبي ومن مختلف العائلات والانتماءات فان الفضل لإعلاء شأن هذه المنطقة انمائياً واجتماعياً وتربوياً وصحياً وعلى كافة الأصعدة، انما يعود لرئيس بلديتها المهندس ادمون غاريوس الذي رفع شأنها وشرّع أبواب البلدية للوقوف على مطالب أبناء المنطقة وتسهيل أمورهم وفق منطق القانون الذي يُعتبر مقدّساً عند “الريّس ادمون”، فالشفافية ونظافة الكف وخدمة الناس من المسلمات والثوابت بالنسبة اليه فهي من صلب عمل البلدية، من هذا المنطلق تسلط الأضواء عليها نظراً للإنجازات التي حققتها البلدية في أصعب الظروف والمحطات وحافظت على ” الجيرة” والنسيج الاجتماعي في الجوار بفعل حكمة ودراية الريّس غاريوس خصوصاً في هذه الأوضاع الاستثنائية والقضايا الاقتصادية والحياتية الصعبة.
