أشار المكتب الإعلامي لبلدية بعلشميه إلى أنه “تناقل منذ اليومين المنصرمين، أخبار عبر وسائل التواصل الإجتماعي مصدرها المدعوة نادين بركات ومفادها أن العقار الذي استُهدف من قِبَل العدو وذهب ضحيته أبرياء بينهم أطفال ونساء، هو في منطقة بعلشميه وقد إتهمت رئيس بلدية بعلشميه بأنه هو من باع العقار وأسكن فيه أحد المسؤولين في الحزب بحسب زعمها وإدعائها”.
أضاف البيان: “عليه، يؤكد المكتب الإعلامي في بلدية بعلشميه بأن العقار المملوك من مصطفى مرتضى منذ ثلاثين عاماً – وفقاً لتصريح رئيس بلدية العبادية عادل نجد – يقع ضمن بلدة العبادية عقارياً ومتاخمة للحدود مع بلدة بعلشميه، وينفي المكتب نفياً قاطعاً أي علاقة لرئيس بلدية بعلشميه “أدهم سليم الدنف” بهذه الإدعاءات والأخبار الملفقة والمشبوهة. في الختام، نتمنى من أهلنا الكرام عدم التداول الأخبار قبل التأكد من صحتها”.