استنكرت بلدية ميس الجبل بشدّة "الجريمة البشعة" التي وقعت يوم الأحد في خراج المدينة، وتقدمت باسم الأهالي بالتعزية إلى ذوي الضحية المغدور أحمد مصطفى الشهاب، واصفة إياه بـ"شهيد لقمة العيش".
وأشارت في بيان إلى أنها تابعت قضية اختفاء الشهاب، الذي كان يعمل في جمع وشراء الخردة، منذ لحظة الإبلاغ عن غيابه، وأجرت الاتصالات اللازمة بالتنسيق مع الأجهزة الأمنية لكشف ملابسات الجريمة.
وأعلنت البلدية أنها تقوم بجمع وتدوين أسماء وبيانات جميع الإخوة السوريين المقيمين أو العاملين في المدينة بشكل دوري، وتنبه إلى إلزامية التسجيل لدى البلدية، مؤكدة أن كل مخالف غير مسجل سيتم اتخاذ الإجراءات المناسبة بحقه.
ودعت أصحاب الورش والمصالح من أبناء المدينة إلى تسجيل عمالهم في أسرع وقت، مشددة على أن هذه الخطوات تهدف إلى تنظيم ومتابعة أوضاع المقيمين بما يخدم المصلحة العامة.
وحمّلت البلدية الدولة اللبنانية مسؤولية تكرار الحوادث الأمنية والاعتداءات، بسبب ما وصفته بـ"الغياب والتخلي عن حماية الشعب"، داعية إلى حضور دائم وفعّال للأجهزة العسكرية والأمنية، والتعاون المستمر معها لضمان الأمن في المدينة.