التقى وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن أمس الأحد الرئيس القبرصي نيكوس خريستودوليدس لبحث إقامة ممر بحري من الجزيرة الى قطاع غزة المحاصر.
كما بحث بلينكن والرئيس القبرصي الوضع في الشرق الاوسط، كما أعلن المتحدث باسم الحكومة كونستانيتوس ليتيمبيوتيس على منصة اكس.
وقال إن المحادثات في مطار لارنكا تناولت “إنشاء ممر بحري مخصص في اتجاه واحد للتدفق المستمر للمساعدات الإنسانية من قبرص إلى المدنيين في غزة”.
وقال خريستودوليدس إن فرنسا والمفوضية الاوروبية واسرائيل تدعم مبادرة نيقوسيا فتح ممر إنساني بحري. وأوضح للصحافيين “على هذا الأساس نتحدث مع الأمم المتحدة لأن الأمم المتحدة هي التي ستتلقى المساعدات وليس حماس حتى تصل إلى السكان”.
بعد بحث الخطة مع قادة الاتحاد الاوروبي الشهر الماضي، قال الرئيس القبرصي إنه تحدث مع رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون حول هذه المسألة. وأضاف أن “جمهورية قبرص تحاول، ضمن إمكاناتها، ضمان عدم انقطاع المساعدات الإنسانية لغزة”.
وقال إن قبرص تقوم بهذه المبادرة باعتبارها أقرب دولة عضو في الاتحاد الاوروبي الى قطاع غزة – حوالى 370 كلم شمال غرب- فضلا عن علاقاتها الدبلوماسية الجيدة مع الدول العربية المجاورة واسرائيل.
وأضاف خريستودوليدس “من المهم أن يؤيد كل من الرئيس الفرنسي ورئيسة المفوضية (الأوروبية) مبادرتنا. ونحن نعمل على التفاصيل لكي يمكن تنفيذها”.
وقال “يجب أن نكون مستعدين في أي لحظة، وما ان تسمح الظروف بذلك، للمضي قدما في تنفيذ هذا الاقتراح”.
وردا على سؤال حول ما إذا كانت هناك محادثات مع اسرائيل بشأن وقف إطلاق النار لتقديم المساعدات الإنسانية، قال إن “إسرائيل، رئيس الوزراء نفسه، يؤيدان مبادرتنا”.
وتابع “نناقش التفاصيل… لأن المنطقة البحرية المحيطة بغزة لا تسمح للسفن بالاقتراب”.