بعد يوم من الفوضى التي عمّت لبنان إثر انفجار أجهزة “بيجر” تخص حزب الله، أكد وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن أن “على كل الأطراف تجنب اتخاذ خطوات من شأنها تصعيد الصراع”.
وأشار في مؤتمر صحافي بالقاهرة مع نظيره المصري بدر عبدالعاطي اليوم الأربعاء، إلى أن “بلاده لم تكن تعرف بالهجوم الأخير في لبنان، مشيراً إلى أنها ما زالت تجمع المعلومات”.
كما أوضح أنه “لا يستطيع التحدث عن تأثير انفجارات لبنان على الحزب وعملياته”.
وأشارت الخارجية الأميركية على لسان المتحدث باسمها ماثيو ميلر إلى أن “الولايات المتحدة لم تكن على علم مسبق، ولم تكن ضالعة في حادثة تفجير أجهزة الاستدعاء في لبنان”.
فيما لم يؤكد ميلر أن هذه العملية كانت عملية إسرائيلية.
وأشار إلى أن “الولايات المتحدة لا تزال تجمع المعلومات حول الموضوع، لكن مسؤولين أميركيين كبار آخرين قالوا لي إن إسرائيل هي التي تقف وراء التفجيرات”.