أشار وزير الخارجية والمغتربين في حكومة تصريف الأعمال عبدالله إلى أن “لقد أعلنا بكل وضوح أن خيارنا الدائم الديبلوماسية، والدفاع عن النفس عندما نتعرض لاعتداء”.
أضاف بوحبيب خلال “المؤتمر الوزاري لتعزيز الإستجابة الإنسانية في غزة” الذي يعقد في القاهرة: “نجدد تعهدنا بالوفاء بالتزاماتنا، وفقاً لمندرجات القرار الأممي، والترتيبات الصادرة الأسبوع الماضي في 26/11/2024، ببيان مشترك عن الولايات المتحدة الأميركية وفرنسا، غير أن الاستقرار والسلام المستدام لن نحصل عليه قبل إنهاء احتلال إسرائيل للأراضي اللبنانية كافة”.
ولفت إلى أن “وحدها الديبلوماسية والالتزام بالتطبيق الشامل والمتوازي لقرار مجلس الأمن 1701 قد فتح نافذة في جدار الأزمة”، وقال: “إن العالم اليوم مدعو إلى وقفة ضمير لتأمين حاجات إخواننا في غزة الإنسانية كي لا يفقد إنسانيته، وتسود فيه شريعة الغاب”.
وتابع: “لقد تأسست الأونروا كملاذ أخير لتأمين الخدمات التعليمية والاستشفائية الأساسية للاجئين للفلسطينيين، بعدما تقاعس المجتمع الدولي عن تنفيذ قرارات الأمم المتحدة التي تدعو إلى حل الدولتين، فلا تدعوا أحداً يقتل هذا الأمل بمستقبل أفضل للشعب الفلسطيني، من خلال وقف تمويلها أو عملها”.