في اطار الحراك على خط الاستحقاق الرئاسي، جال نائب رئيس مجلس النواب الياس بو صعب اليوم على بكركي حيث التقى البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي، معلناً انه يحاول ايجاد قواسم مشتركة، وان الحوار مهمّ لايجاد مخارج داخلية للازمة، وكذلك على مركز "تجدد" في سن الفيل حيث التقى النائبين ميشال معوض وفؤاد مخزومي، واكد انه "لمس تقاربًا في هذه المرحلة والمنطقة آتية على تغيير وانفتاح"، في وقت شدد معوّض على "أننا مع الحل المبني على منطق استعادة الدولة والشراكة".
جولة بو صعب ايضاً شملت معراب حيث التقى رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع على ان يلتقي غدا في الصيفي رئيس حزب الكتائب النائب سامي الجميّل. وعلم موقع LebTalks ان بو صعب طلب ايضاً مقابلة رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط وينتظر تحديد موعد.
وجاء تحرك بو صعب بعد لقائه امس السفيرة الاميركية دوروثي شيا، وبعد مشاورات مع رئيس مجلس النواب نبيه بري ومن دون معارضة رئيس التيار الوطني الحر جبران باسيل وذلك بهدف تحريك الجمود على الساحة الداخلية وملاقاة الجوّ الخارجي بضرورة التوافق على مرشح اجماع. وبحسب المعلومات وربطاً بالضوء الاخضر الاميركي فان الاجواء تشي بان الاميركيين دخلوا بقوة على الخط لعدم ايصال رئيس تيار المردة سليمان فرنجية الى كرسي بعبدا مع قبولهم بمرشح آخر وسطي ومن خارج الاسماء المتداولة. وانطلاقاً من تلك الخلفية يقوم بو صعب بمبادرته لتدوير الزوايا والمدعومة من الولايات المتحدة الاميركية ومن الرئيس بري.
