بيان "الحزب".. توقيت حساس وسط نيات إسرائيلية للتصعيد

jannn

خطف التصعيد الاسرائيلي في الجنوب الاهتمام في المشهد السياسي فيما لا يزال لبنان محط موفدين كان يفترض ان يكون الامير يزيد بن فرحان من ضمنهم.

في المشهد الاول وفي اول موقف رسمي معلن من كل ما يدور حول خيار التفاوض مع اسرائيل اعلن حزب الله انه غير معني بأي تفاوض سياسي معتبرا أن لبنان معني ‏راهنا بوقف العدوان بموجب نص إعلان وقف إطلاق النار، وليس معنيا بالاستدراج نحو تفاوض ‏سياسي.

وتلا هذا البيان تصعيد اسرائيلي من خلال اطلاق المتحدث باسم الجيش الاسرائيلي افيخاي ادرعي تحذيرات لخمس قرى جنوبية بضرورة اخلاء المنازل في عودة جديدة الى مسلسل الانذارات المتكررة للجيش الاسرائيلي.

كما اتت رسالة حزب الله التي توجه بها الى الرؤساء الثلاثة بعد ساعات من كلام الرئيس نبيه بري الى صحيفة الجمهورية الذي اعلن فيه رفضه التفاوض المباشر لكنه لم يمانع تفاوضا غير مباشر مطعما بالاختصاصيين.

قالت مصادر سياسية: توقيت بيان حزب الله جاء خاطئا بغض النظر عن نوايا الحزب وخصوصا ان رسائل كانت قد وصلت الى لبنان وحزب الله بان اسرائيل تنوي القيام بضربات نوعية.

و قالت مصادر ديبلوماسية إن الضربات الاسرائيلية على مقربة من مراكز للجيش اللبناني تحمل رسالة اسرائيلية بان الجيش اللبناني لا يقوم بالمهام المطلوبة منه جنوب وشمال الليطاني.

مصادر مقربة من حزب الله لفتت الى ان الهدف من اصدار البيان في هذا التوقيت ليس التصعيد وهو يعبر عن تمسك حزب الله باتفاق وقف اطلاق النار ورفض التفاوض على اي اتفاق ثان قد يشمل تنازلات اضافية للبنان.

واشارت الى ان البيان تضمن نص البند الرقم 3 من اتفاق وقف اطلاق النار الذي ينص على ان حكومة لبنان تمنع حزب الله من تنفيذ عمليات ضد اسرائيل اما كل الوساطات التي تطرح اليوم فهي كما تقول المصادر تؤكد المؤكد لجهة منع حزب الله من القيام بالعمليات شمال النهر وهو ما اعلن الحزب التزامه ووقوفه خلف الدولة.

وفي المشهد الثاني كان من المقرر ان يزور الموفد السعودي الامير يزيد بن فرحان لبنان ووصلت رسالة الى القصر الجهوري بوصوله الى جانب شخصية سعودية رفيعة بعد اتمام الاستعدادات اللوجستية للزيارة الا ان بيان حزب الله الذي قرىء على انه رسالة تصعيدية استتبع بتصعيد اسرائيلي في الجنوب وتم ارجاء هذه الزيارة
مصادر في القصر الرئاسي لفتت الى انه تم ارجاء هذه الزيارة الى ما بعد عودة رئيس الجمهورية من زيارته الخارجية الى بلغاريا.

المصدر:  

لمتابعة الأخبار والأحداث عبر مجموعاتنا على واتساب: