اعتبر عضو تكتل "الجمهورية القوية" النائب ملحم الرياشي أن "حزب الله يُحاول التعاطي بإنكار مع ما حصل في الفترة الماضية ووضع لبنان من جديد في فوهة المدفع".
ورأى الرياشي، أن "بيان الحزب بالأمس من أخطر البيانات لأنّ تفلّت السلاح من الشرعية سيؤدي إلى نتائج كارثية".
وتابع "حصر السلاح بيد الدولة مطلب لبناني وليس مشروعًا إسرائيليًّا وعلى "الحزب" التعاطي بإيجابية مع الدولة اللبنانية ولا يجب ربط فكرة "متى نسحب السلاح" بإسرائيل فالأحداث الأخيرة أثبتت أن "الحزب" غير قادر على مواجهة إسرائيل".
على صعيد آخر، لفت إلى أن "القوات ربحت"، وذلك "نتيجة سياستها، وهي سياسات سليمة لا غبار عليها ولا مشكلة لنا مع "الحزب" إنّما مع سلاحه وما حاجة السلاح شمال الليطاني إذا كان الهدف من سلاحه بالأساس مقاومة إسرائيل".
وشدد على أن "بقاء السلاح بالمعنى الإيراني على حدود إسرائيل سيتسبّب لنا بحرب جديدة نحن بغنى عنها والجيش يقوم بمهمته بالطريقة التي يجب أن يقوم بها ولديه مظلّة أميركية وإسرائيل لا يُمكن أن تضربه".
من جهة أخرى، قال الرياشي: "أداء الحكومة لا بأس به ووزير الطاقة جو صدّي يقوم بجهد كبير وهو أوقف الإدانة والإنجاز أنّ الكهرباء باتت تُدفع من الجباية".
وحول الانتخابات النيابية المقبلة، قال: "هناك ودّ بين "القوات" وبرّي والسجال مضبوط بالسياسة وهناك اختلاف بوجهات النظر خصوصًا بما يتعلّق باقتراع المغتربين ونحن سنذهب حتى النهاية في هذا الملف ولن نوقّع على تأجيل الانتخابات النيابية".