أصدرت بلدية صيدا بيانًا أوضحت فيه ملابسات ما أُثير في أحد المواقع الإعلامية حول علاقتها بتجمع المؤسسات الأهلية، وتحديدًا ما يتعلق باستعمال غرفة في مبنى البلدية.
وأبدت البلدية أسفها لاستعمال كلمة “طرد” في العنوان، ووصفتها بغير الدقيقة وغير المعبرة عن مضمون ما جرى، مؤكدة أن العلاقة مع التجمع “وطيدة وعميقة”، وأن دور الجمعيات المكوّنة له محوري وأساسي في العمل البلدي والمجتمعي.
وشددت على أن القرار المتخذ بشأن الغرفة جاء ضمن تنظيم إداري، خاصة أنها لم تُستخدم منذ فترة طويلة، وتم إبلاغ التجمع برسالة أكدت فيها البلدية على احترامها الكبير لدور التجمع ورئيسه السيد ماجد حمتو.
كما عبّرت البلدية عن تفهّمها لعتب التجمع حيال أسلوب التبليغ، مؤكدة أن ما جرى لم يكن مقصودًا أو يحمل أي دلالات سلبية، بل جاء ضمن السياق الإداري الطبيعي المعتمد في البلدية.
وختم البيان بدعوة وسائل الإعلام إلى التواصل مع مكتبها الإعلامي قبل نشر أي خبر أو مقال يتعلق بها، حرصًا على الشفافية والمصداقية الإعلامية.