بيان دار الفتوى وطني… وبصمات بخاري واضحة المعالم

دار-الفتوى

ترك لقاء دار الفتوى أكثر من علامة فارقة، ولا سيما أنّ البيان الصادر عنه كان وطنياً بامتياز وحمل لاءات وعناوين مفصلية هي من صلب وروحية ودينامية ودور السفير السعودي الدكتور وليد بخاري وتنسجم بالمطلق مع المواقف التي يشير إليها أكثر من مسؤول سعودي وفي طليعتهم وزير الخارجية الأمير فيصل بن فرحان، أي اتفاق الطائف ومواصفات رئيس الجمهورية والإصلاح والدولة وأن يعود لبنان إلى الحضن العربي. من هنا جاء بيان دار الفتوى على قدر الآمال التي كانت معقودة عليه، ولا أحد ينكر أنّه كان هناك دور مفصلي للسفير بخاري باعتباره من كانت له الصولات والجولات من أجل انعقاد هذا المؤتمر والذي تُوّج بعشاء أقامه السفير السعودي في دارة سكنه في اليرزة من أجل تتويج كل ما حصل في دار الفتوى، الأمر الذي سيؤدي إلى مرحلة جديدة في التعاطي مع الطائفة السنية التي كسرت قرار المقاطعة النيابية بفعل دور السفير البخاري، وصولاً إلى الاستحقاق الرئاسي، ما يعني أنّ التاريخ يعيد نفسه من أجل أن يكون لهذه الطائفة موقع جامع وموحد في اختيار الرئيس العتيد.

المصدر:  

لمتابعة الأخبار والأحداث عبر مجموعاتنا على واتساب: