أعلنت بلدية كفررمان في بيان، أنه "ردا على الافتراءات والإدعاءات الكاذبة التي جرى تداولها مؤخرا على لسان إحدى المياومات السابقات في بلدية كفررمان، يهم البلدية أن توضح ما يلي:
أولا: إن ما صدر عن المذكورة عار تماما عن الصحة، ويهدف إلى تضليل المواطنين والإساءة إلى سمعة البلدية ورئيسها وأعضائها، في محاولة مكشوفة لتشويه الحقائق والنيل من مصداقية العمل البلدي.
ثانيا: رغم توجيه كتاب رسمي إليها، رفضت المذكورة تزويد البلدية بأي معلومات أو تقارير تتعلق بالأعمال التي كانت تتولاها خلال فترة عملها، كما امتنعت عن تسليم المستندات والوثائق التي لا تزال بحوزتها، رغم كونها ملكا للبلدية وتشكل جزءا من السجلات الإدارية العامة.
ثالثا: تؤكد البلدية أن جميع أعمالها وقراراتها تتخذ بشفافية ومسؤولية تامة، وأنها لن تسمح لأي جهة أو شخص باستغلال المنابر الإعلامية أو مواقع التواصل الاجتماعي لبث الأكاذيب وتشويه الحقائق.
رابعا: تحتفظ بلدية كفررمان بحقها القانوني في اتخاذ الإجراءات المناسبة وملاحقة مطلقي الافتراءات أمام المراجع القضائية المختصة، صونا لسمعة المؤسسة البلدية وثقة المواطنين بها".
ودعت البلدية "أبناء كفررمان الكرام، إلى توخي الدقة وعدم الانجرار وراء الأخبار المغلوطة"، مؤكدة التزامها "الدائم بخدمة المصلحة العامة والعمل بشفافية وعدل تجاه جميع أبناء البلدة دون استثناء".