ترأس وزير العمل في حكومة تصريف الاعمال مصطفى بيرم في مكتبه في الوزارة اجتماعًا للجنة المؤشر في إطار مواكبة معالجة الرواتب والاجور في القطاع الخاص.
بعد الاجتماع، قال بيرم: اجتمعت لجنة المؤشر وهو الاجتماع رقم 21، ضمن السياق الذي نسير فيه وهو التقدم خطوات لنعود كما كنا قبل الأزمة، مع مراعاة الاوضاع عند اللبنانيين وأصحاب العمل وفي نفس الوقت نراعي مصلحة العمال الذين هم الطرف الأكثر هشاشة في هذا الموضوع”.
وأضاف: “ضمن الحوارات الثنائية والثلاثية وتلك التي سبقت هذا الاجتماع أعطيت أرقام من العديد من الخبراء، وأصحاب العمل قدموا بعض الدراسات، وكذلك العمال، وقد جمعنا بفعل ذلك نوعًا من الباقة كإشارة أمل في المجتمع اللبناني أنه غير متروك وأنه لن يخضع ولديه القدرة على التفوق وتكريس ثقافة الحياة والازدهار مع تمنينا أن يتوقف العدوان وحرب الإبادة على غزة والعدوان الغاشم على لبنان، وبالتالي لبنان سيقوم وينهض”.
وقال: “لقد تم الاتفاق على رفع الحد الأدنى للأجور من 9 الى 18 مليون ليرة يصرح به للضمان ويدخل في صلب الراتب ، كما اتفق على زيادة المنح المدرسية ، في المدرسة الرسمية على كل تلميذ الى حدود الأربعة تلاميذ أصبح 4 مليون، وفي المدرسة الخاصة كان عن كل تلميذ 6 مليون اصبح 12 مليوناً الى حدود الـ3 تلاميذ عن السنة الدراسية 24- 25 وبهذا نحن نمشي على قاعدة ما لا يدرك كله لا يترك جله، خذ وطالب، نحاول قدر المستطاع الجمع بين مصالح كل الأطراف للوصول الى صيغة تساعد العمال وتساعد ايضا اصحاب العمل لتجاوز الصعوبات”.
وأكد “أن الوزارة سترسل مشروع مرسوم الى هيئة شورى الدولة، وصولا الى الأمانة العامة لمجلس الوزراء، واتفقت مع الرئيس ميقاتي أن يوضع على جدول أعمال أول جلسة تعقد لمجلس الوزراء” .
واستطرد الوزير بيرم قائلاً: أي شركة سواء اعلامية أو غير ذلك لا تعطي الزيادة، فإننا لن نتسامح في التعرض لحقوق الموظف والعامل لأن هذا اصبح حقا مكتسبا . وهنا يسجل أننا في ظل حر.ب ضاعفنا الحد الأدنى ، هذا قرار جريء، لكي نؤكد اننا حريصون على البلد وعلى الاستقرار فيه.
وأعلن رئيس الاحاد العمالي موافقته على ما قاله معالي الوزير الذي يرعى دائماً الحوارات المنتجة، وأقول “أن هذا المشروع هو خطوة على طريق الألف ميل”.
أمّا الوزير السابق شقير فقال: “أخذنا هذا القرار لأننا نشعر بمعاناة الناس، ونأمل أن تنتهي الحرب قريباً لكي يعود وينهض البلد”.