بيرم في لقاء مع سفراء دول “التعاون الإسلامي” في جنيف: نتعرض للظلم وإرادتنا ستنتصر

WhatsApp Image 2024-11-07 at 3.43.38 PM

انعقدت في اليوم الاخير من زيارة وزير العمل في حكومة تصريف الاعمال مصطفى بيرم، الى الامم المتحده في جنيف، جلسة مهمة في مبنى منظمه العمل الدولية، بدعوة مشتركة من البعثة اللبنانية وسفارة باكستان بصفتها رئيسة الدورة الحالية لسفراء منظمة التعاون الإسلامي المعتمدين في جنيف للإستماع الى الوزير بيرم حول الأوضاع في لبنان.

وقد قدم بيرم عرضاً شاملاً ومفصلاً، متطرقاً فيه الى شكوى لبنان بخصوص جريمة الحرب المرتكبة من العدو الإسرائيلي بواسطة تفجير أجهزه البيجر واللاسلكي في لبنان والذي أودى بحياة الالاف من المدنيين اللبنانيين بين قتيل وجريح.

وأبرز ما أكد عليه بيرم:
1-“إننا في الوقت الذي نؤمن بأهمية القانون الدولي لا سيما الإنساني منه ووجود المنظمات الدولية على الرغم من إزدواجية المعايير وعدم عدالة تطبيق القرارات الدولية فإننا نستهجن وندين ونرفض بالإستثناء الذي يحظى به العدو الإسرائيلي بتغطية من دول كبرى تمده بأخطر الأسلحة المدمرة وبعشرات المليارات فضلا عن الفيتوات المعطلة لكل قرار دولي يدعو إلى كبح جماحه وإجرامه المتمادي لتدمير البشر والحجر.

2 – إن المعركة التي نخوضها هي ذات بعد أخلاقي وإنساني نحاول ان نستنهض فيها الضمير الإنساني الذي يخضع لحالة من الغيبوبة والصمت أمام الإبادة المستمرة في غزة ولبنان.

3 – إننا نحمل رسالة لبنان النموذج الذي تحتاجه البشرية في غنى التنوع وبناء جسور التواصل بدلا من جدران الفصل وهو في ذاته إدانة للكيان العنصري المعادي لأي إنسان آخر مختلف عنه.

4 – إننا في الوقت الذي تلتزم فيه حكومة لبنان بالقرارات الدولية والشرعية الأممية فإن العدو يتوجه الى الأمين العام للأمم المتحده بانه شخص غير مرغوب فيه في سابقة لم تحصل في التاريخ ولا يضاهيها سوى الغدر الاجرامي الذي قام به رئيس وزراء العدو في إتخاذه لقرار الاغتيال الغادر الذي اصدره من داخل أروقة الأمم المتحده في الوقت الذي كان العالم على موعد مع توقيع اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة ولبنان مع ضمانات من دول كبرى ذهبت أدراج الريح على وقع قصف 83 طنا من المتفجرات لاغتيال رمز المقاومة اللبنانية السيد حسن نصر الله وآخرين وتدمير سبعة أبنية وتسويتها بالارض.

5 – إننا ندعوكم لوقفة إنسانيه أخلاقية دبلوماسية لدعم لبنان حكومة وشعبا ومؤازرتنا في شكوانا التاريخية التي تحمي الإنسانية جمعاء.
6 – نعم نتعرض للظلم لكننا لسنا ضعفاء وإرادتنا ستنتصر”.

وتوالى كل من وزير العمل العراقي السيد أحمد الأسدي الذي شكل إضافة مهمة على اللقاء وسفراء اكثر من دولة إسلامية على الكلام معلنين تأييدهم لما ورد في كلام الوزير بيرم وتعاطفهم الكامل مع حكومة لبنان وشعبه وتأييدهم الكامل للشكوى بل وتكرار تقديمها في اكثر من منظمة دولية أخرى ووجوب ردع العدوان الإسرائيلي بشكل كامل وإدانته.

المصدر:  

لمتابعة الأخبار والأحداث عبر مجموعاتنا على واتساب: