لا يزال اعتصام أساتذة المدارس الرسمية قائماً اعتراضاً على التقصير في إعطائهم حقوقهم المادية الذي طال لسنوات عدة، وحتى الآن لا جديد أُضيف إلى هذا الملف ولا أي تطمينات تُعطى للأساتذة والأزمة التربوية تزداد تفاقماً.
وعلى المقلب الآخر، ولسخرية القدر فقد أعلن موظفو وزارة التربية والتعليم العالي عن تنفيذ إضراب شامل اليوم الأربعاء وإقفال أبواب الوزارة والمناطق التربوية، وعدم حضور أي من الموظفين وذلك بسبب الإضراب العام الذي أعلنته رابطة موظفي الإدارة العامة في كل وزارات الدولة وإداراتها.
بين إضراب الأساتذة وإضراب الوزارة، عام دراسيٌّ كامل آخر يضيع، كما سابقاته، من دون أي اهتمام من المعنيين، أما الكارثة الكبرى فلن تقع إلا على التلاميذ!
