بين التفخيخ والتسهيل.. العماد عون رئيساً للجمهورية

WhatsApp Image 2025-01-09 at 21.52.53_db8daaa6

وصول الرئيس جوزاف عون إلى قصر بعبدا لم يكن سهلاً، فخخته أطراف داخلية مرات عدة، عطلته بكل الوسائل المتاحة وغير المتاحة، فيما سهلته أطراف أخرى، قامت بجهود استثنائية وجبارة لتعبيد طريقه إلى القصر.

في هذا السياق كشفت مصادر مطلعة على آخر التطورات التي سبقت جلسة الانتخاب، بأن “القوات اللبنانية” قامت بجهد استثنائي لتسهيل طريق الرئيس جوزاف عون إلى بعبدا.

وأشارت المصادر إلى “أن الجميع يعلم جيداً أن التمديد للعماد جوزاف عون، قائداً للجيش، ولمرّتين كان أساسهما تكتل الجمهورية القوية الذي شكل رأس حربة في التمديد، الأمر الذي شكل قاعدة أساسية لاستمراريته في قيادة المؤسسة العسكرية، مما ساعده على البقاء في موقعه، موضع ثقة باقي اللبنانيين به والدول الصديقة للبنان إلى أن نال دعمهم في الانتخابات الرئاسية.

أضافت المصادر: “في خلال الأسبوعين الأخيرين، كان للقوات بعض الأسئلة وأرادت نقاشاً عميقاً مع عون، الأمر الذي تكلّل بلقاء بين العماد جوزاف عون ورئيس حزب “القوات اللبنانية” سمير جعجع”.

في المقلب الآخر، وبحسب مصادر “لم يوفر فريق الممانعة و”التيار الوطني الحر” وسيلة إلا واعتمداها لتعطيل ورفض وصول عون إلى الرئاسة حتى الساعات الأخيرة قبل الجلسة. حملات بالجملة أطلقها محور الممانعة شككت بوطنيته وألصقت تهم العمالة والصهيونية بشخصه، وأكثر من مرة صوب الأمين العام لـ “حزب الله” الشيخ نعيم قاسم على حظوظ عون الرئاسية”.

تتابع المصادر: “اضطر فريق الممانعة أن يصوت لعون في النهاية بعد حصوله في الدورة الأولى على 71 صوتاً من دونهم وهذا رقم كبير، بالإضافة إلى الضغوط والإجماع العربي والدولي حول اسمه، فما عاد باستطاعتهم أن يقفوا في وجه زخم ترشيحه. حاولوا في المحطة الأخيرة انتزاع ضمانات حكومية وغير حكومية منه، وعبثاً حاولوا”.

المصدر:  

لمتابعة الأخبار والأحداث عبر مجموعاتنا على واتساب: