بين الجهات الضامنة وشركات التأمين…المواطن “فرق عملة”

438

حال من الفوضى تهيمن على إدارات مستشفيات لبنان منذ أكثر من شهرين في ما يتعلق بالفحوصات والعمليات الجراحية العالقة بين هذه الإدارات والجهات الضامنة، المدنية منها والعسكرية، كما شركات التأمين، والتي يدفع ثمنها المواطنون من خلال “فروقات التعرفة”، إذ أن هذه الفروقات يتم تسعيرها على أساس دولار السوق الموازية ما يعني أضعاف التكلفة التي تغطيها أي جهة ضامنة على سعر الصرف الرسمي المحدد ب ١٥٠٠ ليرة، إضافة الى شركات التأمين التي بدورها تحمّل المواطن فروقات سعر الدولار، وإن بشكل غير رسمي، في ظل شكاوى وتذمر ترفعهما المستشفيات، محمّلة مستوردي المستلزمات الطبية جزءاً كبيراً من مسؤولية ما آلت اليه الأمور، لأن هؤلاء يشترطون دفع ٥٠% من سعر هذه المسلتزمات على سعر الدولار في السوق الموازية أو fresh dollar في حين أن كل الجهات الضامنة لا تزال تغطي على أساس سعر الصرف الرسمي.

المصدر:  

لمتابعة الأخبار والأحداث عبر مجموعاتنا على واتساب: