لم يتمكن رئيس مجلس النواب نبيه بري من خرق جدار التعطيل بين الرئيس سعد الحريري ورئيس التيار الوطني الحر جبران باسيل، نظرا لما لكل من طرفي النزاع حسابات ابعد من موضوع تشكيل الحكومة، لتصل الى حد شد العصب في الشارع بعد الخسارات الكبيرة التي اصابتهم في السنوات الماضية.
ومن هنا تشير مصادر مطلعة لLebTalks ان الطرفين يسعيان لاستثمار ذلك في الشارع انتخابياً، الاول من باب الصلاحيات الدستورية لرئيس الوزراء ومِن خلفه الطائفة السنّية والثاني من باب حقوق المسيحيين واستعادة جزء ممّا سلبَه منهم اتفاق الطائف.
فلمن ستكون الغلبة: للحسابات الانتخابية ام لظروف البلد الكارثية؟