بين "الضغط والترغيب".. "لا قرار للبنان يُصاغ في طهران"

Ali Larijani 3

قالت مصادر أميركية، إنّ برّاك وأورتاغوس يجسّدان خطة واحدة بأسلوبين مختلفين داخل الإدارة: الأوّل أكثر ليونة، والثانية بخطاب صارم، موضحة "أنّ حضورهما المشترك اليوم هو رسالة مفادها أنّ واشنطن تريد الجمع بين الضغط والترغيب".

وأكّدت أنّ زيارتهما للبنان "تأتي ردّاً مباشراً على زيارة الأمين العام للمجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني علي لاريجاني، للتأكيد أنّ القرار في لبنان لا يُصاغ في طهران".

وأشارت مصادر أميركية أخرى، إلى أنّ واشنطن تعمّدت برمجة الزيارة بعد أيّام من زيارة لاريجاني لبيروت، كإشارة واضحة إلى أنّ لبنان ساحة تنافس نفوذ مفتوحة، وأنّ واشنطن لن تترك فراغاً لإيران".

كما أوضحت انّ "هدف الزيارة مزدوج، الأوّل هو الضغط على الحكومة اللبنانية لوضع خطة واضحة بآلية التنفيذ، وعلى الدولة أن تطلب من القوات الدولية مؤازرة الجيش اللبناني، استناداً إلى الفقرة 12 من القرار 1701، وعلى كل الأراضي اللبنانية إذا دعت الحاجة، مع دعم قرارات مجلس الوزارء الأخيرة في الوقت نفسه. والثاني، التأكيد أنّ ملف قوات اليونيفيل وتجديد ولايتها سيبقى تحت عين واشنطن، ولن يُترك للمساومة بين طهران وبيروت".

المصدر:  

لمتابعة الأخبار والأحداث عبر مجموعاتنا على واتساب: