بينما يعمل "حزب الله" حتى الٱن لعرقلة التحقيقات في انفجار مرفأ بيروت، ونفّذ أمينه العام، كما وعد، تهديده باستخدام كافة الطرق القانونيةوغير قانونية لتنفيذ الضغط على المحقق العدلي القاضي طارق البيطار لإقالته أو بالحد الأدنى عرقلة تحقيقاته و"تمريك" الوقت عليه، إفتعل الحزب أحداث الطيونة للوصول إلى هذه الأهداف .
ولكن ما بعد هذه الأحداث يكاد يكون أهم منها بالمضمون، إذ يبدي مراقبون تخوفهم من أن يكون الحزب يستخدم ملف التحقيق في معركة الطيونة كورقة ضغط "أكبر" مقابل التحقيقات المستمرة في ملف انفجار المرفأ، ويأتي هذا التخوف بعد استدعاء رئيس حزب القوات اللبنانية "للإستماع اليه" في أحداث الطيونة معتبرة أنها "رفع سقف" أمام ما نشهده من استدعاءات عالية السقف من نواب ومسؤولين مقربين من الثنائي الشيعي.
