عام 2025 لم يكن عاماً عادياً في الساحة الفنية العربية؛ بل كان عاماً مليئاً بالتناقضات بين لحظات الفرح والاحتفال، وبين الأزمات والجدل. من باريس التي احتفلت بالسيدة فيروز، إلى المحاكم التي استدعت أسماء بارزة، ومن المسارح التي شهدت نجاحات إلى الحفلات التي تحوّلت إلى مأساة، بدا المشهد الفني وكأنه مرآة تعكس صراعات المجتمع وأحلامه. في هذا المقال، نستعرض أبرز المحطات التي شكّلت ملامح العام لنرسم صورة بانورامية عن فن لا يهدأ ولا ينطفئ.
أزمة بوسي شلبي مع عائلة محمود عبد العزيز
برزت كواحدة من أكثر القضايا إثارة للجدل في الوسط الفني خلال عام 2025، بعدما نفت الإعلامية بوسي شلبي عبر بيان صحفي ما تردد عن طلاقها من الممثل الراحل محمود عبد العزيز ، مؤكدة أنها كانت زوجته حتى وفاته وأن ما يُثار لا يعدو كونه مستندات مزوّرة محل تحقيق قضائي. وقد عبّر عدد من الفنانين المصريين عن تضامنهم معها، بينهم سوسن بدر وهالة صدقي ورانيا فريد شوقي، مشددين على وفائها لزوجها ووقوفها إلى جانبه حتى أيامه الأخيرة. كما أدلى المخرج محمد عبد العزيز بشهادته التي أكدت أن بوسي كانت شريكة حياة محمود عبد العزيز، وأن ارتباطهما كان علنياً وموثقاً أمام الجميع. في المقابل، أصدر كريم محمود عبد العزيز بياناً أوضح فيه أن والده انفصل عن بوسي منذ عام 1998، مؤكداً أن العائلة ستلجأ إلى القضاء لحماية اسم والدهم. الإعلامي عمرو أديب بدوره عرض وثائق رسمية تشير إلى تسجيل بوسي كزوجة حتى عام 2014، ما فتح باب التساؤلات حول دقة الروايات المتناقضة. وبين تمسك بوسي بموقفها ورفضها الاعتراف بأي تغيير رسمي، وإصرار الورثة على إثبات الطلاق، ظل الملف مفتوحاً أمام القضاء والإعلام، ليصبح قضية رأي عام تعكس التداخل بين الحياة الخاصة للفنانين وصورتهم أمام الجمهور.
أزمات شيرين عبد الوهاب
عام 2025 كان من أكثر الأعوام تقلبًا في حياة النجمة المصرية شيرين عبد الوهاب، إذ تداخل فيه النجاح الفني مع الأزمات الشخصية والقانونية. البداية جاءت مع أزمة حساباتها على مواقع التواصل الاجتماعي، بعدما اتهمت مدير صفحاتها السابق بالاستيلاء عليها ورفض تسليمها إلا مقابل مبالغ مالية، لتتدخل النيابة وتستدعيها أكثر من مرة قبل أن تنتهي القضية بصلح رسمي أعاد لها السيطرة على منصاتها. لكن سرعان ما دخلت في مواجهة جديدة مع طليقها الفنان حسام حبيب، حيث تقدمت ببلاغات ضده تتهمه بالتشهير بها وسرقة شيكين مصرفيين على بياض من منزلها، فيما رد هو بتصريحات إعلامية مثيرة للجدل أكد فيها شراكته معها في إحدى الشركات، قبل أن يظهر لاحقًا في بث مباشر معلنًا احترامه لها وتمنياته لها بالنجاح.الأزمات لم تتوقف عند هذا الحد، إذ أصدر محاميها ياسر قنطوش بيانًا كشف فيه عن معاناتها النفسية والصحية، مطالبًا بتدخل رسمي لحمايتها، قبل أن يعلن انسحابه من تمثيلها قانونيًا، وهو ما أثار جدلاً واسعًا حول طبيعة الضغوط التي تواجهها. لكن وبعد فترة قصيرة من التوتر، خرجت شيرين ببيان رسمي لتؤكد أن ما حدث مجرد سوء تفاهم عابر وأن الخلافات زالت تمامًا، معلنة استمرار علاقتها المهنية مع قنطوش الذي عاد ليتحدث باسمها ويدافع عنها في مواجهة الشائعات. وفي سياق آخر، دخلت شيرين في خلاف جديد مع شقيقها محمد عبد الوهاب، حيث حررت محضرًا رسميًا ضده طالبت فيه بإلزامه بعدم التعرض لها، لكن سرعان ما جرى الصلح بينهما لينتهي التوتر العائلي ويعود الهدوء النسبي، قبل أن يظهر المحامي مجددًا مدافعًا عنها ومؤكدًا أن وضعها القانوني والمالي مستقر.ورغم كل هذه الأزمات، لم تغب شيرين عن الساحة الفنية، إذ طرحت خلال العام عدة أغنيات منفردة، كما أكدت في تسجيل صوتي أنها مستمرة في الغناء وأن فكرة الاعتزال غير واردة على الإطلاق، قائلة: “سأستمر في الغناء حتى يوم وفاتي، الاعتزال بالنسبة لي هو الموت”. وفي خطوة لافتة عززت حضورها الفني والوطني، أطلقت شيرين أغنيتها “غالية علينا يا بلادنا” عبر يوتيوب، لتؤكد من خلالها ارتباطها العاطفي بمصر، حيث تقول في مطلعها: “غالية علينا يا بلادي.. ما اتحملش بعادنا.. نرجع مهما بعدنا”، وقد لاقت الأغنية تفاعلًا واسعًا من الجمهور الذي اعتبرها تجسيدًا لصوت مصر الحقيقي. وفي السياق ذاته، عززت شيرين حضورها الرمضاني بإطلاق أغنيتها “أكتر وأكتر” في رمضان 2025، ضمن حملة دعائية لشركة اتصالات، بالتعاون مع الشاعر أيمن بهجت قمر والملحن عزيز الشافعي والموزع توما، الثلاثية التي شكلت لها العديد من النجاحات السابقة، لتضيف إلى رصيدها الفني محطة جديدة لافتة.
منع راغب علامة من الغناء في مصر
في تموز 2025، أصدر نقيب المهن الموسيقية في مصر مصطفى كامل قراراً بمنع السوبر ستار راغب علامة من الغناء داخل مصر وإحالته للتحقيق، بعد انتشار مقاطع من حفله في الساحل الشمالي اعتُبرت مخالفة للأعراف والتقاليد المصرية. كامل شدّد حينها أن مسارح مصر لن تكون مرتعاً لـ”القبلات والإيحاءات غير المنضبطة”، مؤكداً احترام إرث كبار الفن العربي، لتوقف النقابة التصريح الممنوح له لحين مثوله للتحقيق، مع مخاطبة غرفة المنشآت السياحية لمحاسبة الجهة المنظمة. وبين المنع والدفاع عن القيم، تحولت القضية إلى جدل واسع أعاد طرح العلاقة بين الفن والسلوك الشخصي.لكن راغب علامة لم يتأخر في الرد، إذ بادر إلى التواصل مع النقيب مصطفى كامل برسالة نصية وصوتية أكد فيها أن مصر هي بلده الثاني وأنه يكن لها كل الاحترام، مشدداً على أن الفنانين العرب مسؤولون عن دعم سياحتها ومكانتها الفنية. وفي تصريحات إعلامية أوضح أن ما حدث كان عفوياً وغير مقصود، قائلاً إن المعجبة شدته من فرحتها وإن القبلة لم تكن كما ظهرت في الفيديو، مضيفاً: “أقسم بالله ده ما حصل”. بهذا الرد حاول راغب احتواء الأزمة، مؤكداً أن احترامه لمصر وجمهورها فوق أي اعتبار، وأنه لم يقصد الإساءة، بل كان الموقف نتيجة لحظة عاطفية عابرة.
جدالات محمد رمضان
عام 2025 كان مليئًا بالتقلبات في حياة النجم المصري محمد رمضان، إذ أثارت إطلالته في مهرجان “كوتشيلا” في أميركا جدلاً واسعًا بعد ظهوره بزي ذهبي شبّهه البعض بملابس رقص شرقي، فيما اعتبره آخرون استحضارًا للحضارة الفرعونية. اتحاد النقابات الفنية أعلن التحقيق معه، قبل أن يُلغى لاحقًا بعد أن قدّم اعتذارًا بطريقته الخاصة. ورغم ذلك، واجه دعوى قضائية تتهمه بإهانة العلم المصري، صدر فيها حكم بالبراءة ثم أعيد فتح الملف بطعن جديد.الأزمات امتدت إلى أسرته، إذ اتُهم نجله علي بالاعتداء على طفل داخل نادي “نيو جيزة”، فقضت المحكمة بإيداعه دار رعاية، قبل أن يُعلن رمضان إتمام الصلح مع عائلة الطفل، لينتهي النزاع بقرار النيابة وقف التنفيذ. كما واجه رمضان حادثًا مأساويًا خلال حفله في الساحل الشمالي بعد انفجار أسطوانة غاز من الألعاب النارية، ما أدى إلى وفاة أحد العاملين وإصابة آخرين، ليوقف الحفل ويزور المصابين في المستشفى.وفي سياق آخر، أثارت صورته مع زوجة نجل الرئيس الأميركي دونالد ترامب لارا ترامب جدلاً واسعًا، إذ أكد أنه تلقى دعوة شخصية منها لحضور حدث موسيقي في نيويورك، بينما شكك البعض في طبيعة اللقاء. ورغم كل هذه الأزمات، واصل نشاطه الفني معلنًا عن أغنيته الجديدة “مفيش طبطبة”، مؤكداً بشعاره المعتاد “ثقة في الله نجاح”. وبين المحاكم والحفلات، بقي محمد رمضان عنوانًا دائمًا للجدل والنجاح في آن واحد.
تكريم فيروز في باريس
في مناسبة استثنائية، احتفلت العاصمة الفرنسية باريس بعيد ميلاد السيدة فيروز التسعين في 2025 حيث أقيم حفل تكريمي خاص لها في قاعة كبرى حضره عدد من الشخصيات الثقافية والفنية. الحفل تخلله عرض موسيقي لأشهر أغنياتها التي شكّلت وجدان أجيال عربية، فيما ألقى المنظمون كلمات أكدت أن صوت فيروز تجاوز حدود الجغرافيا ليصبح رمزًا للسلام والمحبة. التكريم جاء ليكرّس مكانتها كأيقونة فنية وإنسانية، ويؤكد أن إرثها سيبقى حاضرًا في الذاكرة الجماعية للعالم العربي والإنسانية جمعاء.
قضية فضل شاكر بعدما سلم نفسه
في خطوة أنهت سنوات طويلة من الغياب، سلّم الفنان فضل شاكر نفسه رسميًا إلى السلطات اللبنانية السبت 4 تشرين الأول 2025 عبر مخابرات الجيش، منهياً مرحلة التواري داخل مخيم عين الحلوة منذ أحداث عبرا عام 2013. هذه الخطوة أعادت اسمه إلى الواجهة، وأسقطت تلقائيًا الأحكام الغيابية التي كانت قد صدرت بحقه، ليُعاد فتح الملفات أمام المحكمة العسكرية الدائمة.المحكمة العسكرية أوضحت أن سقوط الأحكام الغيابية يعني إعادة المحاكمة من جديد، حيث سيُستجوب فضل شاكر في القضايا الأربع المرتبطة بالانتماء إلى تنظيم مسلح، التمويل، حيازة أسلحة غير مرخصة، والنيل من سلطة الدولة. بذلك، انتقل الملف من مرحلة الإدانة الغيابية إلى مواجهة مباشرة أمام القضاء.محاميته أماتا مبارك شددت في تصريحاتها على براءته من جميع التهم، مؤكدة أن لا علاقة له بالموقوفين الآخرين، وأن الروايات التي تربطه بهم لا تستند إلى أدلة قانونية. وأوضحت أن قرار تسليم نفسه جاء لضمان محاكمة عادلة وشفافة بعيدًا عن الحملات الإعلامية، مشيرة إلى أن القضاء اليوم أكثر توازنًا مما يعزز فرصه في الدفاع عن نفسه.لاحقًا، قررت المحكمة العسكرية تأجيل جلسة محاكمته سبعين يومًا، محددة الثالث من شباط 2026 موعدًا جديدًا للنظر في الملفات، وذلك استجابة لطلب محاميته التي التمست مهلة إضافية للاطلاع على تفاصيل القضايا. ورغم طلبها عقد المحاكمة بشكل سري، رفض رئيس المحكمة العميد وسيم فياض ذلك، مؤكداً أن الإجراءات ستبقى علنية لضمان الشفافية.فضل شاكر، الذي ارتبط اسمه بصوت الطرب الأصيل وأغنيات شكلت وجدان جيل كامل، لم يتوقف عن الغناء رغم أزماته. فقد طرح في الفترة الأخيرة مجموعة من الأغاني المنفردة التي لاقت تفاعلًا واسعًا، بينها “صحاك الشوق” ، لتؤكد أن حضوره الفني ما زال قائمًا رغم تعقيدات وضعه القانوني. هذه الأعمال جاءت كرسالة إلى جمهوره بأنه لا يزال متمسكًا بالفن، وأن صوته سيبقى حاضرًا مهما كانت التحديات.وبين سقوط الأحكام الغيابية، دور محاميته، وتأجيل الجلسة المقبلة، يبقى فضل شاكر في عهدة القضاء اللبناني، وسط ترقب كبير لما إذا كانت هذه الخطوة ستفتح صفحة جديدة في حياته الفنية والقانونية، أم أنها ستعيد تسليط الضوء على واحدة من أكثر القضايا حساسية في الوسط الفني اللبناني.
عمرو دياب: قضية “الشاب المصفوع” أمام الاستئناف
القضية بدأت في عام 2024 بعد انتشار فيديو يظهر عمرو دياب وهو يصفع شابًا حاول التقاط صورة معه خلال حفل زفاف.محكمة جنح القاهرة الجديدة قضت حينها بتغريمه 200 جنيه وإلزامه بدفع 10 آلاف جنيه تعويضًا للشاب سعد أسامة.في عام 2025، قدّم دياب عبر محاميه مذكرة طعن على الحكم، لتعود القضية إلى دائرة الاستئناف.المحكمة المختصة حدّدت يوم 12 شباط 2026 موعدًا لأول جلسة استئناف للنظر في القضية.الشاب كان قد حرر محضرًا ضد دياب يتهمه بالتعدي، فيما اتهمه دياب بالإزعاج خلال الحفل.الواقعة أثارت موجة غضب واسعة على مواقع التواصل الاجتماعي، لتتحول إلى قضية رأي عام.القضاء منح الشاب البراءة من التهم الموجهة إليه، مثبتًا واقعة الصفع في التحقيقات.وبين الحكم الأول والطعن، تبقى القضية مفتوحة حتى جلسة 2026 وسط متابعة جماهيرية وإعلامية كبيرة.
أزمة سلوم حداد مع الممثلين المصريين
في أيلول2025، أثار الممثل السوري القدير سلوم حداد جدلاً واسعاً بعد تصريحاته التي انتقد فيها ضعف إتقان بعض الممثلين المصريين للغة العربية الفصحى.التصريحات التي استثنى فيها أسماء مثل الراحلين نور الشريف وعبدالله غيث، اعتبرها كثيرون إساءة لتاريخ الفن المصري.وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي اشتعلت بردود غاضبة من فنانين وجمهور، مؤكدين أن مصر قدّمت رواداً كباراً في الأداء بالفصحى.سلوم حداد سارع لاحقاً إلى تقديم اعتذار رسمي لنقابة المهن التمثيلية في مصر، موضحاً أن كلامه كان عفوياً ولم يقصد الإساءة. النقيب أشرف زكي أعلن قبول الاعتذار، مشدداً على أن العلاقات الفنية بين مصر وسوريا أكبر من أن تهتز بموقف عابر. وبين النقد والاعتذار، بقيت الأزمة شاهداً على حساسية العلاقة بين اللغة والفن في الساحة العربية.
أزمة أنغام الصحية
في تموز2025، دخلت النجمة المصرية أنغام في أزمة صحية مفاجئة بعدما شعرت بآلام حادة في منطقة البطن.الأطباء أكدوا إصابتها بالتهاب في البنكرياس مع وجود كيس دهني داخله أثار القلق حول طبيعة حالتها. سافرت أنغام إلى ألمانيا لإجراء فحوصات دقيقة، حيث خضعت لعملية جراحية. العملية نجحت جزئياً باستئصال جزء من الكيس، فيما أوصى الأطباء بمتابعة مستمرة لتجنب المضاعفات. أنغام طمأنت جمهورها ببيان رسمي، مؤكدة أنها تجاوزت المرحلة الحرجة وأنها بخير. الجمهور تفاعل بقوة مع خبر مرضها، وأطلق حملات دعم على مواقع التواصل الاجتماعي. وبين الألم والدعم، أثبتت أنغام أنها قادرة على مواجهة المحنة بشجاعة، لتظل صوت مصر الحاضر رغم الظروف.
أزمة تامر حسني الصحية
في 18 كانون الأول 2025، خضع النجم المصري تامر حسني لعملية جراحية دقيقة في الكلى، ما أثار قلق جمهوره ومحبيه. الخبر انتشر بسرعة عبر وسائل الإعلام ومواقع التواصل، حيث عبّر الجمهور عن تضامنه ودعواته له بالشفاء. الأزمة الصحية شكّلت لحظة إنسانية أعادت التذكير بأن الفنان، رغم نجوميته، يبقى إنساناً يواجه تحديات الحياة مثل أي شخص آخر.
قضية إلهام الفضالة
في 8 آذار 2025، وُجّهت إلى الفنانة الكويتية إلهام الفضالة تهمة إذاعة أخبار كاذبة، قبل أن يُخلى سبيلها لاحقًا. القضية أثارت اهتمامًا واسعًا، لا سيما أنّ الفضالة تُعد من أبرز نجمات الدراما الخليجية. وبعد سلسلة من التحقيقات والإجراءات القضائية التي بدأت عقب انتشار تسجيل صوتي منسوب لها على منصات التواصل الاجتماعي، واعتبرته الجهات المختصة مخالفًا لقانون الإعلام الإلكتروني، مؤخراً صدر الحكم النهائي ببراءة إلهام الفضالة لعدم ثبوت الأدلة. وخلال جلسات المحاكمة، أنكرت الفنانة التهمة بشكل قاطع، لتؤكد المحكمة في قرارها سلامة موقفها القانوني وتُسدل الستار على القضية.
ألبوم شيرين عبد الوهاب أكد استمرارها رغم الأزمات، بينما واجهت إلهام الفضالة محاكمة مثيرة للجدل. الأزمات الصحية لتامر حسني، منع راغب علامة، والجدل حول محمد رمضان، كلها أحداث أكدت أن الساحة الفنية ليست مجرد مساحة للغناء والتمثيل، بل ساحة تعكس صراعات المجتمع وقيمه. الصحافة الفنية أمام مسؤولية كبيرة في توثيق هذه اللحظات، لتبقى شاهداً على زمن لا يشبه غيره، وزمن يثبت أن الفن سيظل دائماً مساحة للجدل، الإبداع، والخلود.