بين المفاوضات والضغط... لبنان ينتظر!

FlAr-Libanon-B-780x405 (2)

مع وصول اللوائح الانتخابية إلى خواتيمها قبل انتهاء مهلة تسجيل اللوائح مساء غد الإثنين، لا تزال المهمة الأبرز في الدولة هي متابعة الأعمال "الإصلاحية" التي ينتظرها صندوق النقد الدولي، الذي يعلم تماما أن أيٍّ من هذه الإصلاحات لن تتم إذا ما أتت نتيجة الإنتخابات النيابية المقبلة بأكثرية نيابية لمحور الممانعة، وهذا ما يدفعه للقيام بضغط أكبر على الوفد المفاوض للإسراع في تنفيذ الإصلاحات والتهديد بأن المماطلة سوف تؤثر سلبا على عملية الإقتراض. وفي هذا السياق، تشدد مصادر سياسية على ضرورة التركيز على الصوت السيادي في الانتخابات المقبلة، خصوصا مع الحركة الدبلوماسية النشطة التي يشهدها لبنان مع عودة العلاقات مع دول الخليج خصوصا السعودية بإنتظار وصول سفيرها، ولأن هذا الصوت هو الذي سيعيد للبنان علاقته العربية، إقتصاده السليم، ودولته القوية.

المصدر:  

لمتابعة الأخبار والأحداث عبر مجموعاتنا على واتساب: